#اقتباس#

120 33 12
                                    

{ليسلم الوطن ليسلم الوطن "لا اسمع شىء سوى هذه الجُملة تتردد فى ذهني الظلام الحالك ما يحاوطني اين انا ماذا حدث؟ لحظة زهراء اين زهراء حبيبتي لم أموت انا حي انتي لست سبب موتنا انظرى ها انا امامك حتى الموت لم يستطيع أن يهزمني حاربته حتى اعود لكي لا انتظرى انا هنا زهراء زهراء زهرااااااء" فتحت عيني أصرخ بكل قوتى بأسم زهراء وبدأ الألم يلتهم كل جزء من جسدي تدريجياً حملقت فى المكان حولى ليستقر نظرى على السقف ما هذا بحق خالق الجحيم هل جسدي ممدد على فراش ماذا يعني هذا كنت نائم كيف وصلت الى هنا لمن هذه الغرفة وماذا حدث حاولت النهوض واللعنة لم استطيع شعرت بألم رأس قوى اسقطنى على الفراش مجدداً بحثت بنظرى عن اى شىء فى هذه الغرفة ربما اتذكر شىء ما هذا؟! هل هذا تاريخ اليوم؟؟! نهض ببطء حتى لا اصاب بالألم مجدداً واقتربت نحو التقويم المعلق امامى على الحائط ومن شدة الصدمة اتسعت عيني هل اليوم التاسع من حيزران لعام 2024 هل مر عامين من حياتى لا اعلم شىء عنهم ما هذا الهراء امسكت هذا التقويم امزقه بغضب لكن هناك ذكرى عادت الى رأس.. اجل انا و بينار وهوكلي كنا معاً... الانفجار؟!.. زهراء نفذت الاوامر وقامت بالضغط على الزر.. لكن كيف نجوت.. اغلقت عيني اتذكؤ بصعوبه.. نعم فقد وعي ورأيت فتاة تقترب منى ومعها شاب لقد انقذتنى.. كيف كان وجهها حاولت التذكر لكن فشلت ذهبت نحو باب الغرفه حتى اخرج وقبل ان اضع يدي على المقبض فتح الباب واصبحت الرؤية غير واضحة والسبب هذا الصداع اللعين الذى ينهش رأسي كنت اشاهد خصلات شعر اسود طويل ورائحة جميلة لفحت انفاسي اتذكرها جيدا حين فقد وعى قبل الانفجار لابد انها من انقذتنى كانت قريبه منى لا اعرف كيف فعلت هذا لكن امسكت عنقها بقبضتى حتى اخنقها رغم عدم قدرتى على الرؤية وهمست لها بغضب تحت واقع انفاسها الغير منتظم " اذا لم اذهب من هنا سوف اقتلك من انتى يا لعينه واين انا" سمعت صوت السعال الصادر منها بسبب قبضتى المحكمه على عنقها وقبل ان ادرك شىء شعرت بشىء صلب ارتطم فى رأسي من ضربنى لم اعرف فقط فقد وعي واصطدم جسدى فى الارض بقوة كان هذا اخر ما شعرت به

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{المنظمة♕الموسم الخامس} ♕عودة سردار♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن