كنت أسير في مرج أخظر واسع و مفتوح حولي نسمات الهواء البارد
كنت أستمتع بكل نسمة وانا مبتسمة من طرف ل طرف على وجهي
مغمظة عيني انطت لسوط أذرع العشب تتمايل مع الرياح الناعمة
وخصلات ترقص معه و تداعب وجهي ، إذ بي اشعر بيد تلتف على
معصمي ...فتحت عيني ببطئ لانظر لمن صاحب ثلك اليد ومن غيره
آسر قلبي و حب عمري جيمين ...عيونه التي تتأملني و تجعلني
اشعر انه مايزال الأمن و الخير في هذا العالم ..إلتف جسدي ليقابله
...نشأء بيننا خط بصر وتواصل مطول يحيط بنا الهواء المنعش
تحدثث عيوني واخبرته كم تحبه و كم تعشقه و كم تهواه وكم هي
متيمة به من دون حدود ولن تنتهي مهما مرت العقود ...جيمين : شوق ..عزيزتي ..
ثلك الكلمات القليلة جعلت قلبي يرفرف من الاعماق ، حتى إقترابه
مني جعل طبول الحب تدق في وسط قلبي و روحي تطير فرحا
كنت على استعداد على تقبيله لكني شعرت بقوة تسحبني بعيدا عنه🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️
فتحت عيني لأجد نفسي في سرير بسيط وحولي سلين و نڤين
شقيقات فين وهن يسفقن و كانهن شاهدن ما اسرهن ...🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️
سلين : ياااه لقد ابتسمت ، شوق ابتسمت
شوق : مذا ...؟
سلين : لقد ابتسمتي شوق تحركت شفتاك هكذا
🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️
ومثلث ابتسامتي الخفيفة ثلك التي تقول انها ظهرت على وجهي وانا نائمة ...
لكن هذا مستحيل ، مرضي لا يسمح لي بإظهار مشاعري ، هل هناك
احتمال لأن أشفى ...ياالاهي وهل شفائي سيأتي على يد جيمينسمعنا طرقا خفيفا على الباب وقد كانت زوجة عمي العمة مارثا ..
🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️
مارثا : أيتها الشقيتين اتركا إبنة عمكم ترتاح قليلا ..
شوق : لابأس عمتي ..لقد نمت ما يكفي شكرا لسمحاكم لي بالمبيت هنا
مارثا : ششوقة عزيزتي دعي ثلك الرسميات لعائلة بارك ..هنا تصرفي
بحريةشوق : شكرا عمتي ..
نڤين : أمي ، أمي شوق ابتسمت
مارثا : مدا حقا ...
شوق : لست متأكدة
سلين : بلا فعلتي ..عندما كانت تحلم أمي
مارثا : ربما بدأ. عقلك يعود طبيعيا ابنتي ..هيا لتناول الافطار
YOU ARE READING
حكاية شفق
Romanceالمال ليس كل شيء ولايخلق السعادة في هذه الحياة كما قالو حياتي أنا ،كان المال السبب الأول في تعاستها