3 : كوخْ〰️وسَعاَدَة

9 6 0
                                    

كنت أسير في مرج أخظر واسع و مفتوح حولي نسمات الهواء البارد
كنت أستمتع بكل نسمة وانا مبتسمة من طرف ل طرف على وجهي
مغمظة عيني انطت لسوط أذرع العشب تتمايل مع الرياح الناعمة
وخصلات ترقص معه و تداعب وجهي ، إذ بي اشعر بيد تلتف على
معصمي ...فتحت عيني ببطئ لانظر لمن صاحب ثلك اليد ومن غيره
آسر قلبي و حب عمري جيمين ...عيونه التي تتأملني و تجعلني
اشعر انه مايزال الأمن و الخير في هذا العالم ..إلتف جسدي ليقابله
...نشأء بيننا خط بصر وتواصل مطول يحيط بنا الهواء المنعش
تحدثث عيوني واخبرته كم تحبه و كم تعشقه و كم تهواه وكم هي
متيمة به من دون حدود ولن تنتهي مهما مرت العقود ...

جيمين : شوق ..عزيزتي ..

ثلك الكلمات القليلة جعلت قلبي يرفرف من الاعماق ، حتى إقترابه
مني جعل طبول الحب تدق في وسط قلبي و روحي تطير فرحا
كنت على استعداد على تقبيله لكني شعرت بقوة تسحبني بعيدا عنه

🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️

فتحت عيني لأجد نفسي في سرير بسيط وحولي سلين و نڤين
شقيقات فين وهن يسفقن و كانهن شاهدن ما اسرهن ...

🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️

سلين : ياااه لقد ابتسمت ، شوق ابتسمت

شوق : مذا ...؟

سلين : لقد ابتسمتي شوق تحركت شفتاك هكذا

🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️

ومثلث ابتسامتي الخفيفة ثلك التي تقول انها ظهرت على وجهي وانا نائمة ...

لكن هذا مستحيل ، مرضي لا يسمح لي بإظهار مشاعري ، هل هناك
احتمال لأن أشفى ...ياالاهي وهل شفائي سيأتي على يد جيمين

سمعنا طرقا خفيفا على الباب وقد كانت زوجة عمي العمة مارثا ..

🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️

مارثا : أيتها الشقيتين اتركا إبنة عمكم ترتاح قليلا ..

شوق : لابأس عمتي ..لقد نمت ما يكفي شكرا لسمحاكم لي بالمبيت هنا

مارثا : ششوقة عزيزتي دعي ثلك الرسميات لعائلة بارك ..هنا تصرفي
بحرية

شوق : شكرا عمتي ..

نڤين : أمي ، أمي شوق ابتسمت

مارثا : مدا حقا ...

شوق : لست متأكدة

سلين : بلا فعلتي ..عندما كانت تحلم أمي

مارثا : ربما بدأ. عقلك يعود طبيعيا ابنتي ..هيا لتناول الافطار

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 09, 2024 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

حكاية شفق Where stories live. Discover now