part 2

74 3 6
                                    

.
..
...
....
.....
......
____________________

تقود الدراجة بأقصى سرعة..
الطريق فارغ و متاح بالفعل.. مالذي يمنعها؟!.. كما ان ذلك يمنحها شعورا رائعا.. شعور بأنك حي.. الهواء الذي يلفح بشرتها يعطيها شعورا بالطيران.. شعرها لم يزعجها لأنه بالفعل تحت الخوذة فقط الجزء السفلي منه يتطاير.. ذلك شعور رائع!.. حسنا.. لم تهتم لتنورتها التي تطير انها بالفعل مزودة بسروال قصير جدا لا يظهر تحت التنورة ذلك يحميها من أعين المتحرشين..
حسنا.. و كأنها تهتم!.. اخر شخص قام بمد يده بالهاتف.. و التي كسرتها.. يرقد الآن في الجحيم..
تخيلوه فقط!..
اعني ذلك الشعور على كلوي..
الدراجة!..

...

توقفت امام البحر تسكت كلوي بينما لا تزال جالسة نزعت خوذتها تنظر للبحر الذي يلقي بأمواجه على الشاطئ..
مدت يدها إلى جيبها تخرج السجائر.. تشعل واحدة لتضعها بين شفتيها بينما ترجع العلبة و الولاعة إلى مكانهما.. أخذت نفسا من النيكوتين تستعيد تلك الذكريات..
ايام طفولتها.. التي قضت منها شهر تقريبا  في كوخ مختطفة من قبل عصابة مافيا!..

Flashback:

- كريستين..
- كريستين..
- كريستين..
- كريستين..

- ارجوكم اصمتوا!..

- كريستين..
- كريستين..
- كريستين..
- كريستين..

- اصمتوا!.. ابتعدوا عني.. فقط ابتعدوا.. ارجـ..وكم.. ابـ..تعدوا..

End Flashback..

طفلة! ما ذنب طفلة صغيرة..
كانوا ينادوا بإسمها دون توقف.. تمنت ان تُقطعَ اذنيها!.. فقط ليصمتوا و يتوقفوا عن ملامستها بهذه الطريقة..

يلمسون وجهها.. يديها.. رجليها.. عنقها.. خصرها.. ظهرها.. كل هذا مع مناداتهم بإسمها و بعضهم يحملوا سكينا.. مشرطا.. أو خنجرا.. يجرحون بها المناطق التي تقع عليها ايديهم.. تنزف.. تواصل البكاء و الصراخ.. ثم فقدان الوعي.. تواصل ذلك العذاب لشهر كامل.. كل يوم..

ما نوع هذا العذاب حتى؟..

قد يكون انها نسيت الكثير من الاشياء حتى بعد تلك الحادثة.. هي مجرد طفلة!..

لكنها لم و لن تنساها.. قد يقول البعض انها لا يجب ان تذكر نفسها بذلك.. لكنها و كلما سمحت لها الفرصة تأتي إلى هذا البحر لتتذكر!.. و اللعنة هؤلاء الاوغاد لا يزالون على قيد الحياة.. يجب عليها ان تجدهم.. و كما استعملوا الخنجر في جرحها ستستعمل خنجرها في ذبحهم..

هي إلى حد الآن لا تزال في خطر.. بسبب تلك الرسالة..

- حسنا.. يكفي الآن ما تذكرتيه كريس..
لنعد!..

Dagger of love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن