Part 7.

47 5 7
                                    

_____
لنعود إلى زمننا، بعد 20 عاما.....

(....) وكل من يتعرض لضوء القمر الأحمر.. يصبح يمتلك قوة و جمالا.. عدا من تعرض لـ لعنة ابي (الملك آريان).. انظروا لأنفسكم كيف صرتم 🙃
سنان: هاا مالذي حدث لي.. لم اكن هكاذا
صار الجميع ينظرون لأنفسهم و يحاولون استيعاب التغيير الذي طرأ عليهم
آيدن: ما رأيكم ان تأتو معي إلى القصر؟!
الكل: موافقون.
__________ عند شذى آريان:_______
يدق الباب: دق دق دق
آريان: من؟!
...: انا علاء الوكيل العام اريد ان اتحدث معك في موضوع لو سمحت.
آريان: حسنا.
ذهب أريان الى الوكيل العام
آريان: ادخل في الموضوع مباشرة
الوكيل العام: لقد صُرف من خزينة المملكة اكثر من نصفها يا مولاي الملك.. و الملكة كانت تصر على اخفاء الأمر عنك، و كنت اريد القول بشأن بموضوع اخر و...
آريان بدت عليه علامات الغضب: لا اريد سماع شيء. اغرب عن وجهي.. هيااا.
ثم ذهب غاضب الى حيث شذى... و صرخ في وجهها..: لما اخفيتي عني امر الخزينة؟!
شذى: ألهذه الدرجة يهمك المال؟.
آريان: نعم يهمني.. لأن ذالك المال.. ليس ملكاً لي وحدي.. انه ملك لجميع من يسكن المملكة ، ما يغضبني ليس ان المال صُرف.. بل انكِ اخفيتي الأمر عني.. اتعلمين..؟! انني اثق فيكِ ثقة عمياء و لكنك خذلتني هذه المرة.
و بينما هو يصرخ في وجهها هي كانت تبكي بحرقة، و قالت له: اخفيته عنك لأن.. لأن
آريان يصرخ: لا تبرري.. ليس هناك اي مبرر يمنعكِ من اخباري.. لو اخبرتني ما كنت لأغضب منكِ
شذى بصوت يرتجف: أ.. أنا آسفة.
خرج آريان من الغرفة و تركها.. حتى انه لم يعد في تلك الليلة..
---------------- عند الشباب: ------------
آيدن: ادخلو.. انتم ضيوف عندي حاليا
ثم نادت الخادم: ماريو.. ماريو..
الخادم ماريو: أ تأمرينني بشيء يا انستي؟
آيدن: حضر غرفا لأصدقائي.. انهم ضيوفي..
الخادم ماريو: حاضر انستي.
آيدين: ادخلو.. لابد من ان الطعام جاهز. و سأعرفكم على امي و ابي.
الكل: حسنا.
و ذهبوا الي غرفة الأكل.. و استغربت آيدن من عدم حضور والديها.. و سألت ماريو: اين امي.. و اين ابي
الخادم ماريو: لا اعلم.. فقد كانا يتشجاران و اصواتهما كانت عالية جداً.
آيدن تتنهد: كالعادة.. دائما هكذا
جود: أ هما غير متفاهمين؟.
آيدن: لا بالعكس، ولكنهما يتشجاران ثم يتصالحان. لأن حبهما اقوى من كل المشاكل.
جود: كم هاذا جميل.
رعد كان ينظر طوال الوقت لـ آيدن و يتأمل تفاصيل وجهها.. هي لم تكن تلاحظ هاذا و لكن كان سنان يلاحظه.. أما آيدن فكانت تتحدث بحماس عفوي و تصف لهم حياتها اليومية

برأيكم ماهي المشاعر التي يشعر بها رعد في هذه اللحظة؟!.

بعد الأكل هي الجميع لغرفه..جود و خلود في غرفة، و تمار و سنان و رعد في غرفة و خلدو الى النوم.
------عند آريان و شذى: -------
كانت شذى تبكي طول الليل.. لم تكن تعرف كيف تتصرف فهذه اول مرة يغضب منها آريان لهذه الدرجة.. لدرجة انه يرفض رؤيتها، اما آريان فكان يحاول النوم ولكن لا يستطيع.. تفكيره بـ شذى يمنعه..
꧁: بعد اسبوع꧂
بقيا هكذا اسبوعاً كاملاً.... ينام كل واحد في غرفة على حِدا، مع انهما تحت سقف واحد إلا انهما لا يلتقيان.. و لم يلمح أي منهما الآخر. فـ شذى لم تكن تغادر غرفتها إلا نادراً و آريان نفس الشيء.
...... دق.. دق.. دق..
شذى: من؟!
فتحت آيدن الباب و دخلت: مرحبا امي.
شذى بصوت حزين: اهلا يا أميرتي
آيدن: ما المشكلة هاذه المرة؟
شذى: عما تتكلمين
آيدن: بينك و بين والدي.. مالذي يحدث.. حتى انك لم تقابلي اصدقائي.. هم ضيوف عندي منذ اسبوع
شذى: و هل قابلهم اباكِ
آيدن: نعم، عندما قلت له انك لم تذهبي لرؤيتهم.. قام بذالك بدلاً عنكِ.
شذى: جميل.
آيدن: امي..!!
شذى: نعم؟
آيدن: اذهبي و صالحي ابي، انه مشتاق لك و لكنه غاضب منك..
شذى: حاولت ولكن دون جدوى
آيدن: ارجوكِ حاولي هذه المرة.. ارجوك امي
شذى: حسنا سأحاول
-----عند اصدقائنا: ------
كان الأصدقاء الخمس يجلسون في غرفة خلود و جود فهي فيها جزئين جزء للنوم و جزء يمثل غرفة جلوس..
جود: رعد فيما تفكر؟
رعد: لاشيء..
جود: مؤخراً صرت كثير السهو.. و الصمت.. مابك؟
رعد: اا رفاق.. اوّد ان اعترف شيء ما
الكل بإنتباه تجمعوا و جلسو بشكل دائري ثم قالو:تكلم..!!
رعد: في الحقيقة اناا....
خلود: مابك تكلم.
ضربها تمار على رأسها و قال: اسكتي لا تضغطي عليه
سنان: شباب اصمتو اتركوه يتكلم..
ثم وجه كلامه لرعد: تكلم يا صديقي ماذا هناك
رعد بدون نفس: احب آيدن
شهق الجميع و قال بصوت عالٍ: آيدن؟؟؟!!
جود: ألم تجد غيرها؟..
خلود: هل جننت؟!.. تحب اميرة و من عالم غير عالمنا
تمار: هاذا جنون!!
سنان: و الحل الآن؟!
رعد بـ حزن: لا اعلم.. ولكنني احبها. هاذه اول مرة يدق فيها قلبي لشخص ما.. اتفهمون معنى أن تعشق شخصا ما .. اتفهمون معنى النبضة الأولى لقد سكنت قلبي و روحي و كياني منذ أن رأيتها اول مرة... قلبي ينبض حباً و ولهاً بها.. كيف لي أن أتجاوز هاذا.. حاولت أن لا احبها.. ولكن قلبي هزمني...!!
جود: سنجد حلاّ يا صديقي
سنان: هاذا صعب ولكن سنحاول من اجلك يا صاح
خلود: سنتصرف
تمار: اعتمد علينا
رعد: شكراً يا رفاق.. شكرا لكم.
ثم اضاف: برأيكم هل تبادلني نفس المشاعر؟
جود: ما رأيكم ان نختبرها؟!
سنان: ماهي خطتك؟
و اخبرتهم بالخطة...
----عند آيدن:------
ايدن تفكر:(.... )
و يقطع افكارها صوت دق الباب
آيدن: تفضل بالدخول
دخلت عليها امها
شذى: آيدن؟!.
آيدن: امي؟! تعالي.. مالذي حدث؟ اخبريني
بدأت شذى تروي لـ آيدن مالذي حدث عندما ذهبت لمصالحة آريان.
خرجت من غرفتي و توجهت حيث آريان، كنت اشعر بثقل في خطواتي.. مترددة و خائفة من ردة فعل والدك.. خشيت ان اكون قد خسرت قلبه، فتحت الباب فإذا به على الشرفة سارحاً..
«احم احم»
انتبه آريان لوجودي بعدما تنحنحت.. هاذه المرة الاولى التي لا يشعر بها بوجودي، نظر اليّ بكل برود ثم وجّه نظره الى الخارج.. و قال:«تكلمي»
«ألم تفتقدني؟»
رد بكل برود:«لا..!!»
«لكني فعلت..».
اجاب بإستغراب:«أ حقاً..؟!»
«ولما انت مستغرب هكذا؟»
ثم عادت له تلك النظرات الباردة:«ماذا تريدين؟»
شعرت بقلبي يؤلمني... بيأس شديد.. وضعت يدي على قلبي.. و تنهدت ثم أجبته:« أريد زوجي..!!»
تجاهل كلامي.. ولم يقل اي كلمة.. و انا لم استطع تحمل قسوته و بروده ذاك فـ بدأت ابكي و كنت اصدر صوت أنين، قلت له:« انا اسفة يا أريو، لم اكن اقصد إيذاء مشاعرك، سامحني ارجوك.. عاقبني كما تريد و لكن لا تتركني هكذا.. اسفة لأني خذلتك لكني احبك يا أريو..!»
فجأة خلال كلامي شعرت بيد فوق كتفي.. نعم انه آريان..!!
آريان: أنا اسف لأنه بسببي بكت هاتين العينين الجميلتين
شذى تروي كل هاذا لإبنتها آيدن و وجهها يحمر خجلا بين الحين و الآخر
_......._
كانت ليلة يملؤها الحب و الغرام..
هاقد تصالح ملكينا، وعادت المياه لمجاريها.
------ عند اصدقائنا:------
جود: جاهزون
الكل بحماس: نعم
جود: رعد اذهب لآيدن.. انها في الحديقة الخلفية حاول ان تتكلم معها بعفوية و نحن سنشاهدكم من بعيد.
رعد: و لكن...
قاطعه سنان: هيا بدون اعذار
رعد: ليس بيدي اي حيلة..!!
ذهب رعد إلى آيدن و كاد التوتر يقتله
لمحته آيدن من بعيد فإحمر وجهها قليلا.. و قالت بهدوء على غير عادتها
آيدن: اهلا رعد.. تفضل بالجلوس
رعد بتوتر: ااا نعم شكرا لك
آيدن: اين البقية؟
رعد: ااا انهم.. ااا لا اعلم.. لقد خرجت للبحث عنهم ولكن لم اجدهم
آيدن: ربما يكونون في مكان ما
رعد: نعم
آيدن: ما بالك؟ لما انت متوتر هكذا؟
رعد: لا شيء
ضحكت آيدن ضحكة خفيفة و قالت: لا عليك
و صديقنا رعد.. سُحر بضحكتها.. و بلا شعور منه.. ضل يتأمل تفاصيل وجهها و هي كانت تحمر خجلاً كلما رفعت عينيها و و جدته ينظر إليها
آيدن: رعد مابك؟.
رعد: هاا.. لا لا شيء البتة.
آيدن: اتعلم؟
رعد: ماذا؟

آيدن: يعجبني لون عيناك
رعد: احقاً؟
آيدن: نعم انه جميل، يبدو لونها ڪ لون الشكولاته
ثم اضافت: ااا سأذهب لغرقتي، آراك لاحقا
رعد: انتظري.. آيدن
آيدن: نعم؟
رعد: أنا.. اااا...
آيدن: ماذا هناك؟
رعد تنهد: لا شيء
ثم غادر..
ضلت آيدن تفكر فيما كان سيقوله رعد.. و اثناء سرحانها سمعت صوت أقدام قادم نحوها..
-------آريان و شذى----
خلال هذه الآيام كانت شذى تشعر ببعض الأعراض المفاجئة.. لم تكن تعلم سببها.. حتى أن آريان لاحظ انها متعبة جداً، كان يحاول الإعتناء بها.. و لكنه لم يكن يعلم ما بها بالضبط
لذا احضر اشهر طبيبة في المملكة.. و لكن الصدمة..!!
شذى مصدومة: ماذا؟.. يا إلهي مصيبة.. مصيبة
آريان: إهدئي..
شذى: وكيف لي أن أهدأ.. كيف؟
آريان بخوف: كيف تجاوزنا قوانين العائلة الحاكمة..؟ ااااه لم أكن بكامل وعيي وقتها.. شعرت بأني كنت مخدر تماما.. لم اشعر بخطئي وقتها، و لم اكن اعلم أن النتائج ستكون هكذا
شذى: و الآن.. ما العمل؟
آريان: سنبقي هاذا الأمر سراً.. حتى عن الخدم.. ستختبئين في المنزل الخارجي و سأزورك يومياً.
شذى: و الطبيبة؟
آريان: سأدفع لها مالاً مقابل سكوتها.. و سنجد حلاّ آخراً و نهائيا لاحقا..
شذى: .....

نهاية الباࢪت 🥹🫶🏻
توقعاتكم للبارت الجاي 💚🌿

كافئوا تعبي بتصويت و كو منت حلو زيكم.. استنوني فـ الباࢪت الجاي..!!

 رواية اسطورة القمر الأحمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن