لكل بدايــة نهايــــة
ولكل نهايـــة بدايــة جديـــدة
قدتكــون نهايــة النهــار الجمــيل
عتمة وليـــل ولكــن مـن وسط اللــيل
بدايــة بصــيص نــور يشــع لنا حتـئ تشــرق
من جديــد لابـــــد ان تشــرق بعد ذالــك الليــل الطــويــــل وكــذالــك نحـــن ســنشـــرق يـومـــاً بــــلا
حـــزناً او آلـــم وسنحــيا مـــن جديــد
.
.
.
.
.
.
.
.
تدخل عليهم احلام حامله باقة ورد كبيرة وأبتسامه مشرقه على مبسمها
رحب بها نزار بشده وحنين ايضا تقدمت لهما احلام وجلست بجانب حنين : تهانينا ما جاءك قر الله عينك بها
ناول نزار طفلته للاحلام..
أحلام : ما شا الله تبارك الخالق ما اجملها
قبلت احلام جبينها تأوبث الطفله وهي في حضن احلام بطريقه لطيييفه ابتسمت احلام ملامحها البريئة...:
احلام : اي اسم اطلقتمهما عليها ......
نظر نزار لحنين وابتساما قالا بصوت واحد.... "احلام”
تفاجات احلام وازدادت ابتسامتها جمالا
احتضنتها بشده وهي تستنشق رائحتها اللطيفه امسكت الطفله بعضا من شعرات احلام بيدها الصغيره وتشابكت خصلات من شعرها بأصابعها .....
مراد: يبدو انها احبتك وتريد الذهاب معك مند الان
ادارت احلام وجهها له أبتسمت له بطريقه لطيفه ونظرت له نظره اربكت قلبه
بقيت الطفله باحضان احلام طوال وقت الزيازة
أنتهت الزياره .....
نزار بقي بجانب زوجته ارادت احلام المبيت ايضا ولكنها لديها دوام في العمل صباح الغد ولا بد من رحيلها
مراد :احلام آنا أيضا علي الذهاب الان لا تمانعين أن اوصلتك معي بالسياره
نزار :اجل أحلام دعيه يوصلك لا تذهبين لوحدك الوقت متاخر الان
احلام : حسنا
مراد: نزار أن أردت شينا لا تتردد بالاتصال بي
نزار: بالتاكيد
خرج نزار مع احلام ومراد لخارج الغرف وودعهما ثم عاد الى زوجته ليبيت معاها هذه الليلك في المستشفى
***************************
" في الطريق "
اثنا السير احلام تجلس على الكرسي الامامي بجنب مراد تلتفت على أنوار المحلات والمباني من النافذه تتخيل ملامح شبيهتها شعور رائع أنهما يسميان مولودتهما الاولى باسمها شعور العائله ودفتها.......
يقطع هذه التخيلات صوت مراد
مراد: هيبي احلام بما تفكرين ؟؟؟
احلام : لا شيء
مراد: كيف وضعك في العمل هل انتي سعيدة به
احلام: نعم وظيفتي جميلة ومناسبة لي
مراد: ماذا تفعلي يوم اجازتك واوقات فراغك
احلام: انام او اذهب لتسوق ، تارة ازور حنين ونزار وبدأت احاول ان اكتب رواية اكتشفت اني اجيد الكتابة امارسها عند الفراغ
مراد: هذا حقاً رائع جدا، احلام لا اعلم اذا كان هذا الوقت مناسبا أو لا ولا اعلم ما هو في رأيك ولكني لابد ان اقول ذلك الان ثم قال "بتوتر" احلام هل تتزوجيني ؟؟؟!
توسعت عيني احلام وتفاجأت من طلبه اخر ما كانت تتوقعه منه ....
صمتت فقط
أنت تقرأ
رواية لأنني وحيدة فعلت ذالك
Roman d'amourالكاتبة - سناء سعيد محمد فتاة وحيدة بسبب حبها الطاهر تتحول الى فتاة ليل وضياع ثم....ماذا إلى كل من ترى أن خطأها لا يغتفر وأنه ما عاد هناك طريق للعودة فلتعلمي إنك اذا أدركتي خطأك وأين مربطه .. قاوميه وعالجي داءك بيدك وقوتك التي وهبها الله لك فلتكون...
