بين الماضي والحاضر انا

البارت الثالث الجزء الثاني و الاخير

بين الماضي والحاضر انا
.
بقلمي//هبه ابو الفتوح
____________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم

في فيلا في أحد المناطق الراقية بتحديد في فيلا
زين زهران المصري

في احدى غرف الفيلا الضخمه كان يتوسط احدى الغرف كانت تداعب وجهه الشمس كانها تامره بان يفيق لاستقبال يوم جديد ولكنه كان يواجه نفس الحلم منذ سنه فاتت كان وجه مليء بقطرات الماء التي تتساقط منه انقذه من هذا الكابوس دخول والدته "وفاء"
نعم هيا وفاء التي اسرت منذ الصغر ..

وفاء بعد ما خبطت علي الباب و مسمعتش صوت بعدها دخلت الغرفه
وفاء : داوود اصحى يا قلب امك في ايه مالك يا حبيبي فوق داوود

قام من النوم مفزوع بقلق بالغ وهو ياخذ نفسه بسرعه وصعوبه

ها؟
في اي يا ماما في حاجه انتي كويسه ها ردي عليا

قال الكلمات دي دفعه واحده وهو يقترب من وفاء
..
وفاء : اهدى يا حبيبي ما فيش حاجه انا جيت بس اصحيك لقيتك مش بتصحى وفضلت اخبط على الباب كثير ما حدش رد وانت كده تتاخر على الشركه انا ما فيش حاجه انت كويس مالك في ايه نفسي مره واحده يا ابني تحكي لي همك هخفف عليك حتى لو مش هقدر اساعدك انا امك وعمري ما احكي سرك لحد انا سترك وغطاك
قالت كدا و هيا عنيها مليانه بالدموع

قرب منها داوود وقال بحنان فهي امه التي عانت من اجله والذي توارث منها نفس الحظ والقدر والحب والفراق ولكن لا يعلم احد الذي حدث غيره هو وقلبه الذي يعاني حتى الان حتى بعد مرور هذه الاعوام الماضية

لطالما حاول الهرب من حياه بين الماضي والحاضر انا
ولكن لا يقدر الهروب من قدره وكيف له الهروب منه وهو مكتوب له من قبل ان يولد على هذه الدنيا

كان كل الكلام ده بداخله وصراعات بداخله مع كل صباح يشرق فيه الشمس يتمنى ان يشرق بداخله ايضا نورا يضى العتمه التي في داخله

نعم هذا هو داوود صاحب الثلاثون عام هو من تمنت والدته ان لا ياخذ حظها في هذه الدنيا وكان العالم يعاند لاجلها وها هو ورث منها كل شيء..

فا من شروده وقرب منها وقال لها

داوود : خلاص يا حبيبه قلبي انا فقت تقدري تروحي وانا هاخد حمام وهنزل
سكت شويه وقال بصوت مخنوق
هو فين دلوقتي؟
ده كان سؤاله اللي وجهه لوفاء التي صدمت منها
وفاء : مش قلنا هنعدي يا داوود مش قلنا هنعدي يا حبيبي ده مهما كان ابوك ما ينفعش ان انت تعمل معاه كده
بعد وقال بغضب مكتوب بداخله طوال تلك السنين
حاول يخلو نبره صوته طبيعيه عشان ما يزيدش الجرحه على والدته
خلاص يا وفائي ما فيش حاجه انا كنت بس بسال سؤال عادي