بتبتدي روايتنا في كليه الاداب في سوهاج..
خارج احد المحاضرات كانت واقفه مع احد زميلتها
وفاء : يا بنتي انا بحبه من زمان اوي انتي بتقولي ازاي أنساه كدا ده حب مراهقتي ده "عامر" اللي اول ما عيني فتحت على الحب كانت ليه هو
سمر : انتِ زعلانه مني ليه انا بقول كده عشان مصلحتك انا لو شايفه ان هو بيحبك وعاوزك ما كنتش قلت كده لكن انا شايفه ان انت بتهلكي نفسك في حبك ليه
وفاء : لا ما هو انا خلاص نويت انهي الصراع اللي جوايا وهعترف له بكل حاجه النهارده بعد المحاضره
سمر : لا لا انت اكيد جرى لعقلك حاجه طب استني اتاكدي الاول شوفي هو بيحبك ولا لا علشان ما تقلليش من كرامتك
وفاء : انا مش متاكده ان كان هو بيحبني ولا لا بس تصرفاته معايا بتدل على كده بيهتم بيا بيخاف عليا بيغير لما بيلاقيني انا مش عارفه ايه اللي منعوا لحد دلوقتي ان هو يجي يتكلم معايا بس خلاص انا هنهي كل حاجه النهارده وانا اللي هروح له بنفسي
سمر : انا عملت اللي عليا و نصحتك انت حره بقى
وفاء : خلاص بقا ملكيش داعوه ادعيلي انتي بس عشان خايفه اوي
سمر : ربنا معاكي يا حبيبتي ويجعلك في كل خطوه وسلامه ولو لك نصيبي قربوا ليكي
"""""""""
كان واقف وسط شله صحابه ما هو الدنجوان بقاعامر : ايه يا جماعه هو احنا هنخلص محاضرات ونفضل واقفين كده ما تيجوا نخرج
يوسف : مع نفسكم انا هروح اقابل سمورتي ساموراي قلبي
احمد : يا بختك يا عم عندك واحده بتحبك وتتمنى لك الرضا ترضى لكن احنا والجماعه الباقيه الدنيا ناشفه علينا خالص ما عدا العم عامر مطرح ما يروح في حته يلاقيها طريه وبتطر عليه من كل حته
عامر : اهو عينكم دي اللي جابتني ورا وانا ذنبي ايه يعني ان انا حلو كل البنات بتحبني ههههه
كلهم ضحكو علي كلامه
في الوقت ده كانت وفاء سابت سمر و راحت تكلم عامر
علي : الحق يعم في حاجه حلوه جايه اهي
يوسف : فين فين مش شايف ااههه دي وفاء دي جايه عاوزه ايه دي كلم يا عامر
وفاء بكسوف: عامر بعد اذنك كنت محتاجه اتكلم معاك شويه ممكن لو مش هعطلك
عامر بص ليه نظره تفحص و قلق و قال ليها : في اي يا وفاء مالك في حاجه حصلت معاكي حد ضايق هنا قولي في اي طيب تعالي هنا علي جنب
لف للشباب وقال ليهم معلش يا شباب شويه و راجع ليكم
كلهم مع بعض : براحتك يا برنسقرب منها وقال : ها قوليلي ايه اللي خلاكي تجيلي كدا
أنت تقرأ
بين الماضي والحاضر انا
Fiction générale(بين الماضي والحاضر انا) تتحدث الروايه عن لقاء الاقدار وهل سيتفوق الحب على الماضي؟؟