كان يقف في شرفه المنزل ويداعب وجهه الهواء ورائحه المطر تحوم في الارجاء ومع كل قطره ماء تسقط من السماء كانت تسقط معها دمعه من عيناه .
كان يبدو علي "المئة عام" من كثره الوجع والهموم هل هذا عامر هل هذا من كان يلقب بدون دونجوان الجامعه
كان يتذكر اول مره راها فيها تذكر عندما اجبره والده على الزواج من ورد لاجل نسيان وفاء وها هو الان قد خسر ورد ووفاء للابد بقي واحدآ في هذه الدنيا ينتظر موعد ذهابه.
... رحلت الحياه راحلت السعاده ورحلت انا معها
غيابك وفقدانك كان الشوكه التي قسمت ظهري الى نصفين فقدت زوجتي وام اولادي فقدت حبيبتي ونصف شبابي لاجل. لا لا لاجل شيء لم افعل شيء ليحدث معي كل هذا لكن هذا كان قدري في الدنيا الحزن والفراق وانني احمد ربي على كل ما حدث.
الوداع
الوداع للابد الوداع للنهايه الاخيره.
ثم سقط مغشي عليه وتم اعلان قلبه انه تم مفارق هذه الحياة التي كانت مليئه بالحزن.
ذهب عامر وذهبت وفاء وذهب زين وذهبت ورد
فلم يتبقى غير وجه الله ذو الجلال والاكرام
وهذا الذي يتبقي في الدنيا."""""
بقلم //هبه ابو الفتوح
أنت تقرأ
بين الماضي والحاضر انا
General Fiction(بين الماضي والحاضر انا) تتحدث الروايه عن لقاء الاقدار وهل سيتفوق الحب على الماضي؟؟