سيطر صمت تام على طرفي الهاتف ، و لا حتى صوت تنفس . لم يكن آلان متأكد مما قد سمع بالفعل ما قاله دانييل حقا و كان غير متأكد مما إذا كان عليه أن يطلب منه تكراره .
" أمم ... دعني أتأكد من أنني سمعت بشكل صحيح ... " قال آلان بحرص ، معدلا وضع الهاتف على أذنه قليلا .
" هل ... هل قلت أنك ... مثلي الجنس ؟ " .
مرة أخرى ، ساد الصمت قصير قبل أن يتحدث أي منهما .
" ... هذا صحيح ؟ " ردد دانييل أخيرا بحزم .
إذا كان هناك أي طريقة للتعبير بشكل صحيح عن صورة إنفجار عقل شخص ما بالكامل ، فسيكون آلان المثال الأمثل على مثل هذا الحدث .
" يا إلهي ... " إنفجر آلان بصوت عالٍِ ، سرعان ما أدرك
أنه لم يكن في رأسه كما أراد .
" لم يكن علي إخبارك بهذا ... " قال دانييل بسرعة ، مع شعور الخجل في صوته .
" لا بحق الجحيم ! " رد آلان ، بصوت عالٍ في الواقع . و هو يهز رأسه و كأنه يريد تصفية ذهنه ، ثم جمع نفسه لمحاولة البقاء هادئا ، و لكن داعما . " أعني .... دانييل .... هذا رائع " .
" أنا ... لا أفهم ... " صرح دانييل بارتباك .
" أنا بخير مع كونك مثلي الجنس . بصراحة ، أشعر بالإطراء لأنك مرتاح معي بما يكفي لتخبرني بذلك " إعترف آلان ، و إبتسامة على وجهه . " يتطلب الأمر الكثير لإخبار شخص ما بهذا .... و أنا متأكد من أنه لم يكن سهلا القيام بذلك ، خاصة لشخص بالكاد تعرفه " .
" أنت .... بخير مع هذا ؟ حقا ؟ " سأل دانييل ، بمزيج من المفاجأة و الارتياح في صوته .
" نعم ، أنا كذلك . أنا بخير مع كونك ضفدع ، بحق السماء " مازح آلان ، فقط ليسمع دانييل يضحك .
" مضحك .... ألا يجعلك هذا غير مرتاح أو أي شيء ؟ " سأل دانييل .
" لا ، حقا لا . مازلت أعتقد أنك شخص لطيف و رائع ، بغض النظر عن ذلك " أجاب آلان .
" أنا .... سعيدا جدا لسماع هذا " إعترف دانييل بتنهيدة ، تغيرت تصرفاته بالكامل من الخوف إلى الاسترخاء . " لم أخبر أحدا بهذا . في الواقع ، لا أحد من أصدقائي و لا زملائي في الفريق ... خاصة عائلتي . لذا ، يعني لي الكثير أن لا تنزعج أو تشعر بعدم الارتياح حيال ذلك . خاصة و أنت لست مثلي الجنس " .
VOUS LISEZ
The Nerd And The Frog | BxB ✔
Humorأثناء درس الأحياء المتقدمة ، فوجئ آلان بطلب غير متوقع : ضفدع ناطق يطلب منه قبلة بشكل يائس . لم يكن ذلك الضفدع سوى دانييل ، الذي كان معجب به منذ خمس سنوات ، و هذا ما أثار دهشة آلان ********* مكتملة . أنا مجرد مترجمة . كل الحقوق تعود إلى الكاتبة . A...
