"سي، ألست متحمسًا؟! طفلنا سيولد قريبًا!
""بالطبع أنا متحمس، (Y/N)! سنرى أخيرًا كيف يبدو ابننا الرائع."
عانقكِ أكاشي وضمكِ بين ذراعيه، ووضع يده ببطء على بطنكِ المنتفخ.
وأخذ يدكِ في يده وقبلها بلطف قبل أن يطبع قبلات لطيفة على خدكِ.
كل شيء عنكِ كان يبدو حقيقيًا جدًا وأراد البقاء معكي إلى الأبد.
لكن هاتفه أيقظه.
فتح عينيه بغضب وأطفأ المنبه الذي ضبطه على هاتفه.
"(اY/N)،" تمتم وهو يستدير نحو جانبكِ من السرير، "أنا آسف إذا أيقظكِ ذلك، عزيزتي... عزيزتي..."
تراجع عندما لاحظ الفراغ البارد بجانبه وتذكر الواقع القاسي الذي كان عليه مواجهته.
أنتِ لم تتمكنِ من العودة.
تنهد بعمق وهو جالس يفرك عينيه ويمرر يديه من خلال شعره.
وفي النهاية خرج من السرير ووقف على قدميه رغم أن عضلاته ارتعشت.
وبينما كان يسير نحو الحمام، ضربته موجة مفاجئة من القلق والكراهية لذات، فانهار على أرضية غرفة نومه.
اصطدمت ركبتيه بالأرض بقوة ولكن لا شيء يمكن أن يجعله يشعر بالألم الذي يشعر به بسبب غيابك.
منذ أسبوع فقط، نقلكِ أكاشي إلى المستشفى عندما اشتكيتِ من حدوث انقباضات.
لقد ساعدكِ في دخول المستشفى وجلس معكي في غرفتكِ أثناء دخولكِ إلى المخاض، لكن الأمر كان شاقًا عليكِ - أكثر مما توقعه أي شخص.
ولسوء الحظ، كان تحمل ولادة طفلكِ هو آخر شيء فعلته قبل وفاتكِ.
ولقد وُلد طفلكِ مصابًا بمرض نادر ولم يتمكن من البقاء على قيد الحياة لأكثر من بضع دقائق، على الرغم من محاولات الممرضات لإنقاذه.
ولم يتمكنوا من إنقاذكِ أيضًا.
في تلك الغرفة، فقد أكاشي كل من كان يهتم لأمره دفعة واحدة. كان يتوقع أن يدخل معكِ ويخرج معكِ ومع طفلكم الرضيع الرائع، لكنه فقدكما وغادر المستشفى وحيدًا.
في البداية، اعتقد أن الحدث برمته لا بد أن يكون نوعًا من الكوابيس وأنه سيستيقظ قريبًا ليجدكِ تنامين بسلام بجانبه.
لكن مهما حاول لم يستطع أن يستيقظ لأن كل شيء كان حقيقياً. لم يتوقع أحد حدوث ذلك، ولا حتى هو كان يستطيع إنقاذكِ.
لقد جلس في جنازتكِ وعيناه فارغة وضائعة.
بالكاد قال كلمة واحدة، لكنه رفض ترك قبركِ وقبر ابنكم بعد فترة طويلة من دفنكما.
حاول أصدقاؤه مواساته، لكن لم ينجح شيء.
لقد كان معاديًا لأي شخص يحاول أبعاده عن قبركِ، وفي النهاية سمح له أصدقاؤه بذلك.
كانت الأيام التي تلت جنازتكِ مليئة بمعاناة التي لا تطاق.
لقد انهار مرة واحدة على الأقل كل يوم.
كان يشعر بالضياع وعدم الأمان، وكان يعذب نفسه باستمرار، ويقول لنفسه إن موتكِ وموت ابنه كان خطأه.
لم يستطع أن يغفر لنفسه.
أنت تقرأ
Kuroko no Basuke X Reader
Historia Cortaون شوت عن شخصيات Kuroko no Basuke و قارئاتي الجميلات 😘😘 بدأت: ~ ٤/٦/٢٠٢٤ ~ انتهت: ~ ١٠/٦/٢٠٢٤ ~
