لقد خسرتِ كل لعبة لعبتها مع زوجكِ.
كان رد فعلكِ هو نفسه في كل مرة تنتهي فيها اللعبة التي كنتِ تلعبها بنتائج غير مرضية بنسبة لكِ.
عقدتِ ذراعيكِ أمام صدركِ وعبستي قليلاً بينما أعطاكِ أكاشي نفس ابتسامته اللطيفة المعتادة.
"لا يزال لأمر كما هو دائماً، (Y/N). ألا تعلمين أنني لا أخسر أبدًا؟"
بالطبع كنتِ تعلمين أنه لم يخسر أبدًا، لكن هذا لم يمنعكِ من محاولة الفوز.
دون علمكِ، كانت ردود أفعالكِ اللطيفة تجاه الخسارة تسليه بنسبة له.
على الرغم من أن الفوز كان مهمًا بالنسبة له، إلا أنه لم يكن هناك شيء مهم مثل الحفاظ على سلامتكِ والعناية بك بنسبة له.
فلقد كنتِ أغلى ممتلكاته، بعد كل شيء.
لقد كنتِ تراهنين معه دائمًا، على أمل أن تفوزي بمعجزة ما حتى يفعل ما تريدين منه أن يفعله.
ولكن للأسف، كانت جهودكِ دائمًا تذهب سدى وكان أكاشي يعيد ببساطة ما سمعته مليون مرة من قبل.
كان زوجكِ جيدًا جدًا في الفوز لدرجة أن الأمر كان محبطًا إلى حد ما، خاصة عندما انتقل بلعبه إلى مستوى مختلف وقرر مضايقتكِ بدلاً من ذلك.
لقد كان أيضًا جيدًا جدًا في ذلك، لسوء الحظ.
وصادف أن اليوم كان يومًا آخر من تلك الأيام التي قرر فيها مضايقتكِ.
كنتِ في الخارج، تتجولين في الحدائق الواسعة خارج قصره حاملاً كتابًا بين يديكِ تقومين بقرأته.
لقد كنتِ راضيا جدًا عما يحدث في القصة لدرجة أنكِ لم تسمعي أصوات خطى تقترب منكي.
"ا(Y/N)."
سمعتِ صوت أكاشي الناعم وشعرتِ بأنفاسه الدافئة على مؤخرة رقبتكِ وهو يضع يديه على خصركِ وينظر من فوق كتفكِ.
لقد شهقتي بمفاجأة، وأصابعكِ ارتجفت وكادت أن تسقط الكتاب.
"ماذا تقرئين؟ يبدو أنكِ مفتونا به لدرجة أنني اريد أن أعرف."
تسارعت نبضات قلبكِ في صدركِ عندما شعرتِ بدفء أكاشي على ظهركِ.
"أنا-لا شيء، حقًا.انه مجرد كتاب (النوع المفضل) اخر."
أجبتي بهدوء، وأغلقتِ الكتاب قليلاً بينما انحنى أكاشي أكثر عليكِ.
"(النوع المفضل)؟ أنتِ بالتأكيد تحبين هذه النوع من الكتب، أليس كذلك حبيبتي؟"قال.
كان صوته ناعمًا وسلسًا جدًا، وكان دغدغة أنفاسه على أذنكِ بالإضافة إلى ملمس شفتيه الحريرية التي تدفعكِ إلى الجنون.
تحركت يديه لأعلى ولأسفل خصركِ، ومتددت على طول منحنياتكِ اللطيفة.
من المؤكد أن وجهكِ كان يتوهج باللون الأحمر الساطع إذا حكمنا على كمية الحرارة التي ارتفعتِ إلى خديكِ.
تقطعت أنفاسكِ قليلاً عندما طبع قبلة خفيفة على جانب رأسكِ، وابتسم بمكر عندما لاحظ رد فعلكِ.
"نعم، أنا أفعل ذلك،"
أجبتِ، ورفعتِ رقبتكِ في محاولة للاستدارة والنظر إليه.
أنت تقرأ
Kuroko no Basuke X Reader
Cerita Pendekون شوت عن شخصيات Kuroko no Basuke و قارئاتي الجميلات 😘😘 بدأت: ~ ٤/٦/٢٠٢٤ ~ انتهت: ~ ١٠/٦/٢٠٢٤ ~
