𝐂𝐇⁵

1K 103 61
                                    

سيهون

" واللعنَة أخبرتُك بأنِي لا أعرِف أينَ ذهَب ! " صرخَ يونغي لأتوقَف عن الحدِيث وأحدِق به بينمَا لوهان يرمُقني بنظرَة غَير مقرُوءة

" يونغي فقط أخبِرني ما الذِي قُلته له حتَى يهرُب من المدرسَة ؟ "
قُلت بِهدوء هذِه المَره ليُقلب عينَيه ويُعيد بصرَه الى داخِل الكِتاب اللعِين

" سيهون اهدَأ ودعنَا نبحَث عَنه " قالَ لي هوسوك ليُقهقه يونغي وهو يقُول
" ما بَال الجمِيع واقعٌ بِحب العاهِر الصَغير؟ "

" فقط إخرَس ! " قالَ هوسوك بِغضب لينظُر له يونغي بِعدم مُبالاة ويُعيد بصرهُ الى داخِل الكتَاب قبلَ أن يُمسك هوسوك بِمعصمي ويجرنِي خارِج الصَف

بعدَ أن تسلقنَا سُور المدرسَة أخبرنِي هوسوك أن أصعَد سيارتِي وأبحَث في الغَرب بينمَا هو سيبحَث في الجِهه الأخرَى بِسيارته وإنطلقنَا

مضَت نِصف ساعَة ولم أعثُر على أحَد ، إلتقطتُ هاتِفي وحاولتُ الإتصَال بهوسوك قبلَ أن أصفَع جبينِي بغبَاء .. لم آخُذ رقمَه !

إتصلتُ مجدداً بـ جيمين ولكِن كما في المَرة السابِقة لا يُجيب

لابُد أن اليَوم الدِراسي إنتهَى الآن ، هل يعقَل أنهُ عادَ للمنزِل ؟ أعنِي بالطَبع هو عَاد لما سيبقَى في الخارِج ، أنا ذكِي حقاً

قُدت بإتجَاه منزِله و وقفتُ أمامَ مكَب الخُردة قبلَ أن أنزِل بِهدوء وأنا أبحَث بِبصري من خَلف السِياج ، دخلتُ الى الداخِل وناديتُ جيمين لكِن لا أحَد يُجيب ، رُبما هو في المنزِ-.. أقصِد في العربَة ! يا إلهِي

" جيمين هل أَنت في الداخِل ؟ "
قُلت ما إن دَخلت العربَة لأجِدة مُتكور على نفسِة

يا إلهِي ما بِه ؟ سِرت بسرعَه إتجَاهه لأجلِس بجانِبه وأخرِج رأسهُ من بينِ ساقَيه ، عينَاه مُتورمه من شِدة البُكاء وأنفُه محمَر ، لا تزالُ الدمُوع تَشق طرِيقها على خَديه الناعِمتين

هو لا زَال يُذكرنِي بِه ، يُذكرني بــ جيهيون الصغِير

شعرتُ بِقلبي ينقبِض بشدَه عِندما سقَط على صدرِي باكياً وصوتُ شهقاتَه مُرتفعه ولا أعلَم ما الخَطب ، كُنت أمسَح على ظهرِه بِهدوء دُون النُطق بِكلمة تارِكاً له عِنان الإفصَاح عن مشاعِره

" ستيوارت .. لم يأتِي منذُ البارِحة " قالَ من بينِ دُموعه بعد أن خفَت شهقَاته وهو لا يزالُ ملاصقاً بي

" حقاً ؟ " سألتُ ببَلاهه ليبتعِد وينظُر لي قائلاً
" لقَد إختفَى بالأَمس ، هو عادةً يعُود في المسَاء ولكِنه لم يأتِي "

𝐑𝐄𝐅𝐋𝐈𝐗 ⊱𝐘𝐌⊰ 「مكتملة 」 Where stories live. Discover now