𝐑𝐄𝐅𝐋𝐈𝐗 ⊱𝐘𝐌⊰ 「مكتملة 」

𝐂𝐇⁸

" سيهون سآتِي " قُلت بضجَر من خِلال الهاتِف ليُجيب بسرعَه ليُجيب
" أقسُم لك جيمين ان لم تعُود خِلال عشَر دقائِق سأبحَث عَنك وأقتُلك "

" لا أعلَم هل يجِب علي الخَوف من الذِين حاولُوا إختطَافي ام مِنك "
قُلت بضحكَه وسمعتُه يتنهَد من خِلال سماعَة الهاتِف لأكمِل
" عشرُ دقائِق وآتِي فقط لا تطلُب شيئاً حتى أصِل "

" لك ذلِك " أجَاب وأغَلق الهاتِف بعدهَا وأنا أسِير ناحِية المطعَم الذِي اخبرنِي عنه سيهون ، أنا لن أعُود لمنزِله بعد أن طردتنِي والدتُه

بعد سبعِ دقائِق كُنت على الطاوِله أمام سيهون الذِي بدأ يُثرثر عن أمه وأنها طيبَة القَلب ولكِنها ظَنت بأنِي أستغِله والقِصص الأخرِى التِي لا طائل منهَا لأقطَع النِقاش
" سيهون أنا لن أعُود الى ذلِك المنزِل حسناً ؟ يُمكنني إيجَاد مكَان أخَر "

ضربَ سيهون الشوكَه بضجَر ليقُول بعبُوس
" أنا لا أفهَم لما لا تقتنِع وتعُود معِي ! لقد أخبرتُك بأنهَا لم تقصِد "

" ليس الأمر بشَأن والِدتك ولكِن هي مُحقه ، هل سأبِيت معك الدهَر كُله ! ثُم إن علي البَحث عن ستيوارت الذِي إختفَى ولا أعلمُ أي لعنَه أخذته "

" لما لا تقتنِع جيمين أن ستيوارت تخلَى عنك " قَال بغضَب وصوتُه إرتفعَ قليلاً لأبعِد بصرِي عنه وأحدِق بالطبَق بِهدوء

شيءٌ ما يُخبرني أن ستيوارت لن يعُود ولكِن علي معرفَة أين ذهَب ! هي خمسة عشَر عام قضيتُها معه ولا أعتقِد أنهُ سيرمِي بي هكذَا وكأنِي لا شيء ، أدرَك سيهون ما تفوَه به ليقُول بصوتٍ منخفِض
" أنا آسِف حسنا .. أنا فقط غاضِب .. لا أرِيدك أن تبقَى في العرَاء وَحدك "

" لستُ وحدِي سيهون ، ثُم أنهُ بعد ذلِك كُله
لن أعُود معك ، قُضي الأمر "

صمتَ سيهون وصمتُ بدورِي لنكمِل طعامنَا بِهدوء غرِيب ، سيهون عصبي كثيراً وأنا لا أحبذ هذَا ، أنا أمقتُ العصبيين كثيراً ويونغي تحديداً ولكِن بطريقَه ما أحِبه ، هذَا غباء

عِندما إنتهينَا أخبرنِي سيهون أنهُ سيقلنِي للمكَان ولكِني أبيتُ ذلِك وشكرتُه ثُم رحَلت بينمَا هو يراقبنِي من الخَلف حتى إختفَى تماماً ، أنا لستُ خائِف من محاوَلة الإختطَاف التِي حدثَت

لستُ خائِف من المَوت !

إن كَان هناك شيءٌ سيحدُث ليحدُث ، وكَأن هُناك شخصاً سيبكِي على جثتِي عندمَا تتعفَن ، أنا على يقِين أن لا أحَد سيفقدنِي .. عدَا سيهون