" عَزيزي مِينهو ،
هَذهِ الرِسالة الأُولى الَتِي سأَكتُبها لَك ، وَعلى الأَغلب إِنَّها لَن تَصِل إليك ، كَيفَ حالُكَ؟ أَتمنى إِنّكَ على خَيرٍ دائِم لا يَنقَطِع
فِي الوَاقِع أَنا لَستُ بِخَير ، أَشعُر بأنّ الهَواءَ يخنُقُني فِي غيابِك ، رَحيلُكَ هَذا أَربكَ حَواسي جَميعُها حَتى تَعطلت أَغلبُها ، عَقلي لَم يَعُد يَشعُر سِوى بِمَشاعِر الحُزن
لَا أَدري مَا السبب ، عَلى الأغلب إِنَّها مُجرَد مُبالغة مِن قَلبي وَلَرُبما مَشاعِري فَائِضة بشكلٍ غَيرُ مُناسِب
لَكِنّ لا تقلق ، لَن أجعل مَشاعِري هذهِ تُزعِجُك أَبدًا
سَأحرِص عَلى دَفنِ هذهِ المَشاعِر كَما أشياء كثيرةلَن أُطيلَ عليك ، كُن بخير دَوماً عزيزي قُبُلاتِي لِوَجهِكَ الجميل
سأتماسك لِحين موعد الرِسالة الثانية ، لِحينَ نلتَقي ثانيةً "
إلى اللقاء..