" اخبره بان يبقى بحضن والدته يونغي مع السلامه
حبيبي "ثوان عديده بعد الكلام ولم اسمع سوى تنهيدته العميقه حتى اغلقت الخط
نضرت لجيمين بهدوء وابعدت الرضاعه عن فمه
وحملته الى غرفتنا لينام معيتركته بصعوبه كونه كان يبحث عن ثيابي ليتشبث بهن وهو نائم المشاغب الصغير
نزلت للاسفل واغلقت الباب بأحكام وبطريقي الى الاعلى تأكدت من المطبخ
وغرفه المعيشه كذلك اطفئت الاضواء وتوجهت الى غرفتي
البيت اصبح ممل قليلا
دخلت واستحممت سريعا لا اريد من جيمين الاستيقاظ والهلع
وبعد ان اكملت ارتديت ثيابي بالداخل سريعا وخرجت
الطقس بارد ومثلج لكن التدفئه تعمل بالفعل ! لذلك لا احتاج الى ارتداء الكثير من الثياب فقط قميص صيفي وشورت قصير
اما جيمين فهو يرتدي حفاضه مع بنطال وهودي زائد جوارب بنيه طويله و لطيفه
عندما خرجت كنت اسمع الى رنين هاتفي المنخفض
هنالك احد يتصل بي ! هه بالتأكيد تعلمون من هو ..
العاهر طبعا !
اقفلت الهاتف وتسطحت بجانب جيمين وغفيت بسرعه
.
.
.لا اعلم الوقت حقا لكني استيقظت على شخص يلعب بخصلات شعري الطويله
بعض خصلات شعري باللون الارجواني
هو طويل قليلا استطيع جمعه وربطه من الخلف
حبيبي يجلس بجانب رأسي ويديه الصغيره داخل خصلات شعري نضرت له وتقدمت لاقبله وهو ابتسم
" جيمين يحب ماما "
نطق بصوت ناعم اثر النوم وهو يقرب وجهه مني
" وماما تحب جيمين "
نضرت لعينيه القريبه جدا من عيني وقبلت شفته الصغيره" ماما متى يعود بابا ؟ "
بتسائل تحدث محدق بي مع ارتباك افكاره
" انه في منزل الجد حبيبي "
مسحت على ضهره براحه وهو وضع راسه على صدري بترف
أنت تقرأ
white
Teen Fictionعائله تعبر عن اللون الابيض للطافتهم من الصغير الى الكبير تواجه العائله مشاكل تحاول تحويل لونها الى الاسود ولا تنجح بذلك نذهب ونرى حياتهم اليوميه اللطيفه كتاب قصير ومن تأليفي الخاص اي تشابه بين روايتي واخرى مجرد صدفه اي علاقه داخل الروايه هي علاقه...