—
الثُلاثاء ٤:١٩صَ
قمت على دق باب غرفتي، من يدق الباب هالحزة غيره أبوي؟ اسغفرت وقمت فتحت الباب وإلا الاقي الكف طابع بوجهي بدون ما أحس
: أيهم لمتى اقعد أصحيك كل فجرية تقوم تصلي؟ ماتعرف تعبد ربك تصحى وتروح المسجد زي الخلق؟
بدأ ابوي عتابه، يدري أن نومي ثقيل ، استغفر الله ياربي ودي ألتزم بالصلاة وأصليها على وقتها بس وش أسوي حاولت وبعد أحاول
: ماعليه حقك علي يا يبه الحين بروح أتوضى واروح للمسجد، يمديك تسبقني إذا ماتبي تنتظر
: واضح انك بتروح تصلي لو أني ما أعرفك كان رحت، يلا بس قدامي رَح الحمام [ أكرم الله القارئ ] خمس دقايق وأنت هنا
: أبشر يبه
رحت وتوضيت ورجعت وابوي بعده ينتظرني، الي يشوفه يقول أب صالح وهو من جنبها أهم شيء سمعته لا يقولون أبو عبدالله وعياله مايروحون المسجد..
: أخلص تنام بالحمام [ أكرم الله القارئ ] أنت ولا وش تسوي من فضايح
: خلصت يبه
رحنا المسجد أنا وابوي واخوي الكبير عبدالله، باقي أخواني عبدالرحمن وأمير ساكنين مع امي من بعد ماتطلقوا امي وابوي قبل خمس سنين ومانشوفهم الا أيام العيد يوصلهم زوج امي نص ساعة ويرجع ياخذهم، محظوظين عالأقل امي معهم اما أنا لي الله ماخذني الا ابوي، صلينا الفجر وقعدت بالمسجد أقرأ لي كم آية عسى اللّٰه ينزل السكينة على قلبي وأتوب من فعايلي..
كملت ورجعت البيت أخذ شنطتي واروح للمدرسة مشي بس وقفت قبل ما أخرج من البيت أسأل أبوي بيعطيني مصروف اليوم ولا لا، وكان جوابه لا، ليش؟ كذا طناخة الشايب يشوف أني مراهق قليل ادب وأشتري مخد.رات، مو صاحي
رحت لأخوي عبدالله قبل يروح لدوامه أسأله لو عادي يعطيني خمسة وارجعها له بعدين ووافق، عبود أخوي الكبير علاقتنا مب ذاك القد يعني يمكن رسمية ولا نسولف مع بعض ولا نعرف عن بعض شيء، كذا بس كأننا زملاء عمل، ما كنا جامدين كذا قبل الطلاق بس هذا الي صار.—————
الثُلاثاء ٥:٥٦صَ
ركضت جري للمدرسة وعاد هنا أتغير ماني أيهم البارد والعصبي، بالمدرسة لي شخصية ثانية أصير فلاوي وراعي مشاكل وأطقطق وأخاوي الرايح والجاي، كله يصير بدون علم أبوي لو درا اني ادخل بمشاكل تحسبون يمشيها؟ لا بيسلخ جلدي ويعلقني قدام البيت عبرة لمن يعتبر، يحسبني مؤدب وأصير زي دوافير أبو نظارة ياعزتي له، صح أني اعتبر دافور مرة مرة عشان ابوي مايبي درجات نازلة بس مب متشدد أنا على نفسي ومضيق الخناق لا أعيش حياتي زي أي طالب بالثانوي، السنة الجاية بصير ثالث ثانوي مب متحمس للتخرج عشان أفارق أخوياي، والمدرسة هي الي اصلًا ماخذة نص يومي عشان ما أقابل أبوي..
أنت تقرأ
مُوقَـف
General Fiction" لا تحسبّن المّجد تمراً أنت آكلهُ لن تبلُغ المجَد حتَى تلعق الصّبرا " __________________________ ٭ عامِية - في أراضِي سُعودية ٭ إن تشابهت الرواية بأخرى فهذا محَظ صدفة فقط.. ٭ برُومانس نقِية لا تمُت للشذوذ بـ صلة!! × بدأت ٢٠/٧/٢٠٢٤مـ