غثيان من شِدة الحُزن اكادُ ان اتقيء روحي
---
• قبل بداية البارت حبيت أنوه أن فيه مواضيع حساسة مِثل التحرش والإعتـداء وغيرها بالبارت هذا، وبتتصنف الرواية للبالغين بحكم سياسة الواتباد 🌷
أقروا وعلقوا أحبكم وأحب تعليقاتكم ^_^
------
أول ماشِفت شخص يركض من جِهة البر وواضح مب بخير
صارخت على ساهر يوقف بنزل أشوف وش فيه الشخص ذا وساهر من الخرشة وقف بنص الطريق والكل يضرب بوري، الأجواء متوترة أي سيارة مسرعة تجي بتصدمنا، نزلت وركضت حتى عند الشخص وسحبته يركض وراي بدون أنتبه لوجهه..
مو وقته، ركضنا حتى وصلنا للسيارة، فتحت الباب الي ورا ورميت الشخص وفهد كان صاحي، ركبت ورا انا بعد، قفلت الباب وبسرعة ساهر حرك مو ناقص مشاكل بالطريق
أنتبهت للشخص الي بيني أنا وفهد ويتراجف ويصيح بخفيف، مسكت فكه ورفعت راسه حتى أشوف وجهه.. وكان هذا هو نفسه راشد الي اليوم أخذت منه واجب الرياضيات وعرضنا المشروع سوا!! كيف؟ وش صار له حتى وصل لهنا وليه ملابسه وصخة مليانة تراب ومامعه جزمة ( أكرم اللّٰه القارئ ) أنتبهله فهد وسأل: تعرفه أيهم؟
: ذا راشد الشهري الي بفصلي!! راشد وش فيك؟ تكلم نساعدك
: أ. أيهم أن.ا
: قول راشد قول شفيك ليه أنت تركض بالبر وحدك؟ وش وداك هنا؟ أهلك أخوانك أمك أبوك أي أحد وينهم؟
ماسكت راشد وقعد يصيح ويشاهق أكثر حتى حضنته وقعدت أهدي فيه وفهد يقرأ عليه السور الي هو حافظها..
---
قعد راشد يصيح بحضن أيهم وللحين أيهم يهديه مو عارف شلون يتصرف هو تعود إذا أنهار يبكي بسريره حتى ينام
أنت تقرأ
مُوقَـف
General Fiction" لا تحسبّن المّجد تمراً أنت آكلهُ لن تبلُغ المجَد حتَى تلعق الصّبرا " __________________________ ٭ عامِية - في أراضِي سُعودية ٭ إن تشابهت الرواية بأخرى فهذا محَظ صدفة فقط.. ٭ برُومانس نقِية لا تمُت للشذوذ بـ صلة!! × بدأت ٢٠/٧/٢٠٢٤مـ