غَريبٌ لا الارضُ ارضِي وَلا الخِلانُ خلانِي
———الجُـمعة ٤:٢٦صَ بعد الفجر
راشـد:
أول ماقلت لعمي ثنيان عن ولده عطاني كف، صرخ بوجهي، مو أول مرة بس هالمرة كان معصب حيل !! : تتبلى على ولدي؟ الرجال متزوج ومعه عيال تجي تبي تخرب بيته؟ الله لا يوفقك يا العاهه، أبوك الكلب الثاني ماسوى خير ولا عرف يربيك زين!! تتبلى على ولد عمك عضيدك!
كنت متوقع الي يقوله، كنت ببكي ليه يتكلم عن أبوي كذا يدري أبوي تعبان، المشكلة أن أبوي بغيبوبة له سنتين ماله حق يتكلم عليه، أستجمعت قوتي والدموع بعيوني: ل.لا تقول عن أبوي كذا، ه.هو أخوك الصغير وبعد مريض المفر.روض تدعيله، وأ.أنا ماتبليت على حد أنت الي ماعرفت ت.تربي عيالك كلهم كبار وصغار يسوو.ن أشياء حرام فرقت يعني؟ ولد.ك محمد يتعاطى وناصر.. ناصر مُعت.تدي، وبعد علي يطلع مع بنات!! لا تتكلم عن أبوي وأنت فالت عيالك يا عايب..
أول ماكملت كلامي دخلت البيت أركض أدري مابيخليني وفعلاً سمعت صراخه من الحوش وأنا راكض طاير، قررت ما أروح المقلط عشان بيلقوني هناك، رحت غرفة جدتي الله يرحمها، كانت الغرفة بالعادة مقفلة بس هالمرة مفتوحة من حظي، دخلتها وقفلت الباب وللأحتياط تخبيت ورا الدولاب بمكان اشوف فيه كل الغرفة وأدور مكان أهرب منه، بس ينامون بعد مايصلون، أروح المقلط أخذ مفتاح بيتنا أنا وأبوي، بروح هناك حتى يصحى أبوي بالسلامة ونرجع لبيتنا سوا
أبوي مريض قلب، قبل سنتين أو قريب بتصير ثلاث جته جلطة قلبية ودخل بغيبوبة، ولأن أنا بالبيت وحدي عمي منصور ضميره أنبه وقرر يخليني هنا مع جدي وعمي ثنيان الي ساكنين بهالبيت حتى يقوم أبوي بس للحينه ماصحى، يارب يقوم بالسلامة ونرجع لبيتنا من غير شر..
كنت خايف وصوت أفكاري يطغى على الواقع وصراخ عمي ثنيان الي يسب ويدورني وأسمع عمي منصور، شكل جدي دق عليه لأن محد يقدر على عمي ثنيان غير عمي منصور، المهم أن كان عمي منصور يهاوشه لعد يسب قدام العيال وأن المفروض هذا مايصير، كانت أصوات عشوائية وأنا بدون لا أحس أرتجف
أنت تقرأ
مُوقَـف
General Fiction" لا تحسبّن المّجد تمراً أنت آكلهُ لن تبلُغ المجَد حتَى تلعق الصّبرا " __________________________ ٭ عامِية - في أراضِي سُعودية ٭ إن تشابهت الرواية بأخرى فهذا محَظ صدفة فقط.. ٭ برُومانس نقِية لا تمُت للشذوذ بـ صلة!! × بدأت ٢٠/٧/٢٠٢٤مـ