خسارة لعبة الانتقام تعني الموت

البداية مليئة بالالوان الجميلة

في بيت صغير منعزل عن المدن في الغابة
كازوكي وهو يدخل ويقف خلف الكرسي الذي تجلس عليه زوجته : ماتشيكو ماذا تخيطين ؟
ماتشيكو وهي تبتسم: اعمل كنزة صوفية لأجل ابننا هيروشي .
كازوكي ، وهو يتصنع الحزن وبنظرة بريئة لماتشيكو: وماذا عن أبي هيروشي ليس له نصيب أم ماذا ؟
ماتشيكو وهي تضحك بلطافة: بالطبع لا ، وكيف لي أن أنساك أنت قبل هيروشي حتى .
اخرجت كنزة صوف اخرى كبيرة ، وقالت بغضب مصتنع: لكنني أردت جعلها مفاجأة لك ، وأنت أفسدتها كيف ستجعلني أسامحك الآن ؟
[و أدارت وجهها للجهة الأخرى ، وأغمضت عيناها مدعية الغضب]
كازوكي ، وهو يعانقها من الخلف: وأنا لا أقدر على حزنك .
[وقبل شعرها برقة ثم ترك عناقها وذهب أمام كرسيها ونزل على الأرض أمامها] ، وإن أهديتك إكليل الورد هذا , هل ستسامحيني ؟
[ويظهر لها إكليل الورد الذي أخفاه خلفه]
ماتشيكو ، وهي تفتح عينًا واحدة ؛ لتنظر إلى ما يحمله في يده ، وما هي إلا ثوانٍ ؛ حتى تفتح كلتا عينيها ، وتلف وجهها له ، وتبتسم بحب ، وتقول: مثل العادة دائماً ما تفوز علي إن شكلهُ جميلٌ جدًا هل أنت من قام بصنعه .

كازوكي ، وهو يبتسم ، ويضعه على رأسها: نعم أنا من قام بصنعه ، ولكن بصراحة بعد وضعه على رأسك الآن لم أعد أستطيع أن أفرق بينك وبينه .

ضحكت ماتشيكو بصوت عالٍ , ثم قالت له بصوتٍ هادئ ، وحنون: دائمًا كلامك جميل , صحيح وهذه الكنزة الصوفية سأهديها لهيروشي في يوم ميلاده ؛ لأنه اقترب .

فقال كازوكي بحنان بعد ان تنهد بحزن طفيف: الأيام تمر بسرعة كبيرة هيروشي سيتم الست سنوات غدا ، ما زلت أتذكر تلك الأيام عندما كان لا يزال يتعلم المشي كأنها البارحة الآن هو واحدة بواحدة سيصبح لا يحتاج لنا ، وبعدها يتزوج ويتركنا .
تربت ماتشيكو على شعره بخفة وهي تكتم ضحكتها وتقول: كازوكي منذ متى وانت عاطفي هكذا ؟ انه سيتم الست اعوام فقط، لكن انت كبرته ،وجعلته غير محتاج لنا لا، وزوجته ايضا .
[لم تستطع ماتشيكو كتم ضحكتها أكثر وبدأت بالضحك بحرية]
كازوكي وهو يشعر بالغيظ قليلا من سخريتها منه: أنتِ لستي عاطفية أبدا وأيضا ألن تتوقفين عن التنمر في حياتك أبدا من اليوم الذي عرفتك فيه في الجامعة وأنت كنت متنمرة هكذا وتحبين صنع مشاكل كثيرة هل تريدين أن أتنمر عليك الآن حسناً تتذكرين عندما أنقذتك في الكلية عندما ذهبت لتتشاجري مع فتى ظننتيه يغازل فتاة والفتاة هي في الأساس من كانت تغازله كنت ستضربينه وهو لم يفعل شيئا وأنا جئت وأنقذت الموقف وأخرجت شعر الفتى من يديكي وشرحت لكي الموقف أتريدين أن أتنمر عليك الآن
[وقال تلك الجمل بثقة كبيرة وظن أنه هكذا هو فاز ]
ماتشيكو وهي تضحك اكثر بعد ان ذكرها بالقصة: يااااااه هذه كانت أياما جميلة كنت حمقاء جدا وقتها ذهبت لأضرب الولد من دون أن أفهم ما حصل من الأساس .
[واستمرت بالضحك]

كازوكي وهو يبتسم بصدمة خفيفة: أنتِ حتى نفسك لا تتركيها تتنمرين على نفسك ايضًا
[وأخذ يضحك هو الآخر]
بعد ذلك فجأة سمع كليهما أصوات حركة تجاه منزلهم من شجيرات بعيدة قليلا
فقال كازوكي بقلق: معقولة منظمة ريو عرفوا مكاننا .
ماتشيكو بحزم: لا من الواضح عليه أنه ليس منهم لأنه شخص واحد فقط وأيضا لا يتحرك بهدوء بل يتحرك بصوت مسموع اعتقد أنه قادم كزيارة للمكان دعنا نفتح الباب بحذر ونمسكه لكي لا يعلم أحد في المدينة أن هناك ناسًا تعيش في الغابة هنا ويصل الخبر للمنظمة .

وافقها كازوكي ووقف كل منهما على جانبي الباب كازوكي خلف الباب لفتحه وماتشيكو أمام الباب لتضرب ذلك الشخص وما أن شعروا أنه أمام باب المنزل حتى فتح كازوكي الباب وهجمت ماتشيكو لتضربه .