Part 9

114 9 2
                                    

كان مستلقي على السرير يضع يد تحت رأسه مثل الوسادة و اليد الاخرى فوق صدره ينظر للسقف حين رن هاتفه وكان المتصل ڤينى ليبتسم بخفة ويجاوبها

بعد ان انتهم من المحادثة رجع لوضعيته مرة اخرى

"هل قالت لي اخي حقاً"

"وانا قولت لها انت مثل شقيقتي"

"اااخ ڤينى "

"لكن هل تضايقت عندما قولت لها هكذا "

"سأتصل بها، لكن لما، ماذا اقول لها؟!؟ "

اخذ هاتفه ليبدأ بالاتصال عليها

ڤينى: ماذا؟!

تاي: مرحباً مرة اخرى

ڤينى: اهلاً

تاي: كنت اريد ان اقول

ڤينى: ماذا؟!!

تاي: ما رأيك ان تقابل؟!؟

ڤينى: ماذاااا؟!؟

تاي: الم تتعلمي غير كلمة "ماذا" ام ماذا؟!

ڤينى: ماذا؟!  ،  اه اقصد لا لا

تاي: هممم

نظرت ڤينى لروز لتبتسم بمكر

ڤينى: هل سيأتي جونغكوك؟

ليقبض تاي حاجبيه بإنزعاج  من سؤال الاخرى

تاي: هل تريدين ان يأتي؟!

ڤينى: نعم اقصد لا اقصد اي شيء

تاي: حسناً سأتصل به ونتقابل نحن الثلاثة غداً اذاً

ڤينى: هل كنا سنتقابل بمفردنا

تاي: اها نعم لكن لا بأس

ڤينى: ح. حسناً اذاً سأجلب روز معي

تاي: الى اللقاء

ليقفل الخط دون ان ينتظر الرد منها لتسبه الاخرى على هذا

ليجلس على السرير وارجله على الارد يسند زراعيه على ركبتيه ينظر للفراغ بحدة ليقرر بفعل شيء لا يخطر على البال ليرتدي ملابسه ويخرج من الغرفة ثم القصر ويستقل سيارته ويهم بالذهاب

كانت الاخرى تضم ركبتيه لصدرها وتضع يدها على فرة رأسها وتنظر لروز

"كنت اعلم"

"ماذا؟! "

"غبية، هل تخفين هذا الشيء عني منذ متى؟! "

   
"لا اعلم روز لا اعلم"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

She is min//هي لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن