رواية لبوة حلب 🐆بقلم : لبنى النعيّم
قراءة ممتعة
لاتنسسوا التصويت ⭐
+ التعليق ع الفقرات
+ بحبكون كتير ☘❤طرواك جن زخة مطر
فزز خضار بروحي 💚
__________________________________" في الريف "
_ بابا مُهرة هاتي البساط وتعالي نقعد نفطر ونستريح شوي
_ مُهرة: حاضر بابا
_ يلا بنتي عجلي شوي
مُهرة : انا مُهرة عمري 25 عايشة مع بابا بالريف بمزرعة صغيرة عايشين من خيرها والله ساترها علينا الحمدلله
ماما نفصلت عن بابا من لما كنت صغيرة وعايشة يتيمة الام من وعيت ع الدنيا
وبابا قرر يعيش باقي حياتو بعيد عن الزواج وهالامور مابعرف شو السبب بس اللي بعرفو انو حاول بكل جهدو يعوضني عن غياب امي
بس بتبقى مكانت الام للأم وحدها وفي امور تعتبر خاصة للام ومافينا نشاركها حتى مع الاب
عندي ٣ عمام عمي محمد وعمي محمود وعمي احمد كل واحد عندو بيت بجنب بيتنا يعني صايرين متل حارة كلها لعمامي وبيت جدي وكل البيوت بصف بعضها
_ ابو مُهرة : يلا بابا مطولة
_ مُهرة : لا بابا اجيت
فرشت البساط وخليت عليه الفطور وقعدنا نفطر انا وبابااجا معن اخوي وقعد معانا يفطر بحب هالطبع اللي فيه واللي هو بياخد وج ع الكل وبيندمج مع الكل بحيث هو اجتماعي لابعد الحدو
اكيد مستغربين شلون صار عندي اخ وقلتلكون انو انا وحيدة بابا بعد ما نفصل عن ماما وماعاد تزوج
معن ابن عمي محمود لما تركتني امي كنت لساتني بالقماط ومعن كان عمرو 9شهور لهيك مرت عمي محمود هي اللي ربتني وهي اللي رضعتني وصار معن اخوي بالرضاعة وضلت عم تهتم فيني لحد ماصار عمري 7سنوات نتقلت ع بيتنا وكملت حياتي مع بابا
_ ابو مُهرة : مد ايدك ابني وفطار معنا
_ معن : اي ليش لا هو الفطور من ايد مهرتي مابيتفوت
_ مُهرة : هههه بالعافية
_ معن : شو اليوم حليانة ياضرسانة اش عم تاكلي قليلي بلكي بصير حلو والبنات بتطلع بوجي الله وكيلك عم حس حالي كائن غير مرئي
_ مُهرة : هههه عيونك الحلوين ليش ماشاءالله عليك مو ناقصك شي
_ ابو مُهرة : مو ناقصو غير عقل ابو البنات
_ معن : مو بدنا نجدد شبابنا ياعمي وهنن البنات متل حَب الحياة بيعطوك طاقة وحيوية بحيث بتنشنش نشنشة
انا ضحكت على حكياتو ع السكت ع اساس خجلانة من ابوي وعيب بس لما نكون قاعدين ومافي حدا من الكبار مننزل للضالين بالحكي
أنت تقرأ
لبوة حلب ،12:00
Acciónفتاة تعيش حياة عادية وما بين يوم وليلة تنقلب حياتها الى جحيم تسعر نيران الحقد فيه وتكوي روحها المتعطشة للثأر فهل تنجح و تنجوا ؟ ام اندفاعها للثأر يجرها لمصرعها؟ ترقبوا احداث قصتنا المليئة بالمغامرات والغموض و الخطر