الفَصل الثالث

130 8 4
                                    

Cecilia pov :
انتهِى ذلك اليَوم بِي مُرتميه على السَرير افُكر بِعلاقتي مع جِيرمي انا مُشوشه حقًا ، حتَى سمعت صَوت هاتِفي دليلًا على وصُول رِساله كَان المُرسل رَقم غير مُسجل لكِنه مألُوف لم اكُن فضُوليه لكنِي اردتُ ان اعرِف المُرسل، فتَحت الرِساله
.. : هل انتِ بخير؟
تعَابير استِغراب على وجهِي
من انت
.. : الم تَحتفظي بِرقمي، هذا يجرَح يا ابنة الِيستر.
تنهَدت بِضجر، انهُ جاك قريليتش بالتأكِيد
اعتذِر جاك ، على كلُ ماذا تُريد؟
جاك : لَم يكُن يبدُوا انكِ على مايرام كنتُ فقط ارُيد تفقدك
انا بِخير اشكُرك
اغلقتُ هاتِفي و خَلدتُ الى النوم.
Cicilia pov end.
امَا بِالجهه الاخُرى كَان جاك حزِين،غاضب مِن تصرُفات جِيرمي 'بِحقك يا رجُل انها حَبيبتك!' كان مَا يدُور فِي بال جَاك
.
.
السادِسه مساءً في اليَوم التالِي امَام مِرآه طَويله مُزينه بِصور لاعبِين مانشِستر يٌونايتد
تنُوره قصيره سودَاء ، كروب تُوب فِضي ، شعَر مسدُول ، مكيَاج خفِيف مَع اغُنيه ' 5O5 '
تقِف سيسِيليا تستَعد للذهاب لِحفل مُنظم من قِبل والِدها فِي احدى مُنتجعاتِه على الساحِل
تحرَكت بِرفقة والدها الى مكَان الحفل ،
وصَلت و رأت جِيرمي هُناك
ذَهبت تِجاهه و القت التحِيه بينمَا يتحدث لِأصدقائه
حَست بِالضيق فتحرَكت نحو احد الطَاولات لوحدِها
تُراقب المكَان بِصمت، صدِيقتها المُقربه رينِيرا لن تستطِيع الحُضور
تُشيح بِمحيط بصَرها نحَو احد الطَاوِلات ،
طَويل ، عضلَات مُتوسطِه ، بدلة رِجاليه ، ساعَة ذهبيه
كَان يبدُو وسِيم كاللعنَه!
نظَر لها بأعيُنه الجَذابه ، انهُ جاك.
ابتَسم لها بِتعالي بينمَا ابعَدت نظَرها
.
.
مرّ وقت و لم تَرى جِيرمي في اي مكَان ، ذهَبت نحو الاعلَى بَاحثه عنه
رأت احِدى الغُرف بابُها غير مُغلق بِالكامل
نظرَت الى الداخل لترى حبِيبها يُقبل صدِيقته.
جِ.جيرمي؟
ردَفت بِصوت مُنخفض ، لم تتفَوه بِبنت شفة غادَرت المكَان فِي هدُوء و تَوجهت الى الخارِج تائهه ، لم يكُن بإمكَانها ان تُغادر بلا والِدها.
ذهَبت تِجاه البحَر المُطل على المُنتجع و جَلست على الِرمال تَنظُر لِلبحر كَأنها تروي همُومها له
تنهُدات مُتتاليه
Jack pov :
رأيتُها و كَانت فاتِنه و جدًا ، كانت وحدَها تمَاما حتى اختفَت عن ناظِري
انشغلتُ بالحفل ثُم قررت البَحث عنها فِي كُل مكان لا اعلَم لِما انا مُهتم، لكِن اشعُر بالغَضب مِن علاقتها مع ذَاك الجِيرمي، هُو انسَان سام
وجدتُها اخيرًا كانَت تبدُو جَميله لكِن لم اكُن ارُيد اظهَار اهتمِامي كُنت ذاهِب لِإزعاجها فقط
لكِنني انتبَهت لِدموع على محيَاها
Jack pov end.

جَلس جاك بِجانبها لَكنها لم تنتبِه مَن الذِي جلس
كَانت تتَنهد بِسرعه مَع دمُوع بِصوت مكتوم.
هِي ماذا حدَث
تنظُر اليه بينمَا لازالت تبكِي
هل لم اكُن كافِيه له؟ هل لَو كُنت جمِيلة لم يكُن ليستبدِلني؟
يعَلم ان المُشكله بِحبيبها
لَقد رأيتُه مُنذ قلِيل يُقبل احِداهن.
غَصه فِي احبَالها الصوتِيه بينمَا تردُف
انا حقًا اسف
كَانت تحتَاج فقط الِى حُضن دافِئ يحتوِيها
كَانت فِي حاله ضُعف
تنظُر لِلخلف ، كان جِيرمي مع تِلك الفتاه هُناك
لم يكُن مُنتبهًا لها
اللعنه
ردَفت ثُم نظرت امَامها
نظَر جاك لِمكان نظرِها
لا ارُيده ان يرانِي
اقتَرب جاك مِنها و غطَاها بينمَا وجهُه قَريب مِن وجهِها
هكَذا لن يرَاك، لا تفعلِي شيئًا بجذب الانتباه
كَانت مُتوتِره من قُربه لها
نظَرُه بَين عينَاها و شفتيها
جَاك..
تردُف بصوت مُنخفض
يُهمهم ردًا عليها
لَقد ذَهب
تَحمحم جاك ثُم رجَع للخلف
انهُ رجُل غير جيد على كُل حال لا تبكِي لاجله
صارحِيه بِأكتشافك للحقِيقه.
اشكُرك
ردفَت و استقَامت
الى اللِقاء سأُغادر
سأُوصلك
استمتِع بيومك جاك لا علَيك
ارُيد الرحِيل على ايه حال ، تعالِي
مَشى بِجانبها حَتى وصلا لِلسياره
انطلقا فِي الطريق و الصَمت هُو المسيطر،
اتصلَت لوالدها و اخبَرته انَها غادرَت مع احَد الاصدِقاء
وصلا لِمنزلها نزَلت دون النبس بأي كِلمه
نزَل خلفها و وَقف امامَها
لا يستحِق لِاجل فتى مثله
اشكُرك جاك
تَوقفي عَن شُكري لم اعتَد على هذه النسخه
مِن ابنه اليستر
ابتَسمت و كانت تُريد ان ترد عليه
بدأ المطَر بالهُطول مع كلِماتها
تنظُر للاعلى بينمَا تتساقط الامطَار بِغزاره
لم تكُن تُريده ان يُخاطر بالقياده فِي هذه الاثناء
ادخُل حتى يهدَأ المطَر
وافَق جاك على الفَور
دخلَا المنزِل ولم يكُن هنالك احد
كان خالٍ تمامًا من الخدم
لا يُوجد احد في المَنزل؟
نبَس بِإستغراب
لقد اعطينَا جمِيع الخدم اجازه اليَوم و غدًا
لذا نَعم لا يٌوجد احد.
جَلس جاك و جلسَت مُقابلاً له
صَمت يُسيطر على المكان لِدقائق
صَوت الهَاتف دليلًا على وصُول مُكالمه
نعَم ابي
عزيزتِي الامطَار غزِيره و يَقول الدفاع المدنِي انها لن تتوَقف قريبًا لا اعتقِد انني سأعود للمنزل اليوم ، لقد حجَزت المُنتجع كامِل لِجميع الحاضِرين هُنا
اوه..
اشاحَت بِنظرها نحَو جاك
مَن اوصلك هل لا تزَال معك؟
اوصلنِي جاك قريليتش، نعم هُو هنا
جيد ! حسنًا فليبقى اليوم و يذَهب في الصبَاح
حسنًا ابي
اسمعِي سيسي لا تَفعلا الرذِيله .
ابي!!
الى اللقاء عزيزَتي
اغلقَت الهاتِف و تحمحَمت
قال ابِي انه لن يعُود وان المطَر لن يتوقف اليوم
علَيك البقاء هُنا،تعال معِي لأرشدك لِغرفتك
.
.
I hope u enjoyed ..

Vote + nice comment (^-^)

My guardian angel || jack Grealish حيث تعيش القصص. اكتشف الآن