الفَصل التاسِع

121 12 2
                                    

استيقظَت الصُغرى فِي الصباح الباكِر لِتذهب
لِتشاهد تمرِينات حَبيبها، وَصلت لِلمكان
و بَقت فِي دكه البُدلاء تُراقبه ، هُو غير مسمُوح لكِن سَمح لهُ المُدرب بِبقائها فِي الاسفل هذِه المَره فقط.
تنظُر الَيه بِأبتسامه هِي مُعجبه بِه جدًا
مرّ الوَقت بينمَا كانت تعبثُ بِهاتفها رأت جَاك قد توَقف عن التَمرين ، كَان فِي زاويه يتحدَث مع احِدى الفتَيات
كان المَوقف يبدُو عاديًا لكِن لَيس لها
جَاك يعبثُ بِخصلات شعره و يبتَسم مَع الفتَاه
كَانت هذِه طريقتُه فِي مُغازلتها قبل ارتِباطهُما..
هَل يُغازل فتَاه اخُرى ؟
تمَلكها الخَوف فِي تلك اللحظه ،
خوف مِن ان تفقِد جاك
رُبما اعجبَته هذه الفتاه
افكَار مُشوشه فِي رأسِها
شَعرت فِي رغبه فِي البُكاء
ذَهبت تِجاهه وَ وقفت بِجانبه
هُمم جاك هل يُمكننا التحدث؟
ردَفت بِصوت ضيق الاُفق
فقَط ثوانِي حَبيبتي
اوه حسنًا
نَبست مُحاوله كبح جَواهِرها
هَل يتجَاهلني الان؟ اعنِي لِما لم يُعرني اهتمام
كَانت سيسيِليا حساسه فِي تلك الفتره، خاصةً انها فِي ذلك الوقت مِن الشَهر.
غَادرت دُون اخبَاره او انتِظاره ، كانَ الاكبر مُخططًا ان يذهَبا لِمنزله بعَد التمرِين لِيقضو بَعض الوقت معًا
ذهَبت هِي لِمنزله بِدونه ، تملِك نسخه من المفَاتيح
تَذهب لِتستلقي على سَريره و تَبكِي
بَعد مُرور وقت لَيس بِكثير
و الَاف المُكالمات التي لم تَرد عليها، فُتِح الباب
تجَمدت اطرَافها عِندما سمِعت صوت معشُوقها يُنادي عليها بالاسفل
حَبيبتي! سيسيِليا هل انتِ هنا ؟
لَم ترُد عليه ، انتظرَته حتى يأتِيها هُو
خُطوات نحَو باب الغُرفه
رأَها و اسرع بِخطواته نحَوها يحتضِنها
يتفَحص جسدَها بينما يردُف
انتِ بخير؟ اللعنه كِدت اصُاب بالجنُون عِندما تجَاهلتِي مُكالاماتي لما فعلتِ ذلك؟
كَانت تتجَمع حول خدَيها دمُوع بينمَا
لا تزال لم تردُف بِحرف.
لِم انت قلِق على اية حَال اذهَب لِتلك الفتاه
ينظُر لها بِعدم فهم
ايُ فتاه؟
هُناك بالتدريب
يبدُو انه فهِم الان .. هِي تغار عليه
ابتَسم إبتسامه جَانبيه
هَل تغارِين علي؟
لم تَتحدث كانت تمَسح دمُوعها فقط
كُنت تلعَب بِشعرك بينمَا تَضحك معها .. مِثل ما فعلت عِند مُغازلتي اول مره.
قَالت بِصوت مهزُوز،
جمِيلتي انها لا تُعجبني لاتبكِي ارجوك انا اسَف
لم اكُن اغازِلها كُنت احاول إبعَادها اقُسم لك
يردِف بينمَا يحتضِنها بِقوه
صدقِيني
ردَف مُجددًا ، كُل ما يُقابله مِن جهتها هو الصمَت.
أصُدقك
نبَست بِصوت مكتُوم تنظُر لِعينيه
ابتَعد عنها قلِيلاً
تُريدين جعلي مِلك لك سيسِيليا؟
لم تَفهم ما يقصِده، هزت رأسها بِنعم
بِلحظه خلع قمِيصه و بَقى عارٍ
كَانت تنظُر له كم هُو مُثير، خفقَات قويه فِي قلبها
هُو قَريب مِنها و هو عارِي
هُممم؟
همهمَت بإستغراب..
ملكِيتك
كَانت تُريد فعل ذلك حقًا،اقتَربت مِنه تعتليه
قبَلت رقبتِه بِشفتاهه الرطِبه ،
تطبعُ علاماتِها على رقبتِه
ابتعَدت عنه بعد مُده قصِيره رقبتِه مُزينه بعلامَاتها البنفسجِيه يبدُو انها تشعُر بالرضى.
هَل تُؤلمك؟
ردَفت بِخوف بينمَا تمُرر اصابِعها على رقبتِه
لا تُؤلمني.. هل انتِ بخير الان؟
دفَنت رأسها بينَ احضانِه بِمعنى نعم
حاوط خصرَها بقِيا على هذه الوضعِيه لفتره
صَوت انثوي يردف،
جاك
هُمم؟
علينَا اخبار والدينَا عن هذِه العلاقه
اعتقِد ذلك ايضًا
لنرتَب عشاءً غدًا ابي و العَم كِيفين و نُخبرهم معًا
حسنًا
يمَر باقي اليوم بِلا احداث تُذكر ، اخبرَت والِدها ان جَاك و والِده دعاهُما لِلعشاء غدًا
حقًا ؟ لِما لم يتصل بِي ليخبرني؟
قابلتُ جاك عن طرِيق الصُدقه وهو
من اخبَرني رُبما لذلك
حسنًا رائِع
اعلَم الاكبر سنًا والِده ايضًا
.
.
I hope u enjoyed ..

Vote + nice comment (*^ω^)

- احسسس فراشات

My guardian angel || jack Grealish حيث تعيش القصص. اكتشف الآن