الفَصل الاخير.

141 11 4
                                    

فِي منزِل جاك اليوم التالِي ، هِي كانت هُناك
هُم يقضُون ايام العُطله معًا فِي الغالب.
خرجَا سويًا لِلتسوق لِمنزل جاك،
امَام باب السِوق الكبَير كَانت تمشِي هِي غير مُنتبهه
لِلطريق .. تكَاد تصدِمها سيَاره مُسرعه ، كَانت قرِيبه جدًا لكِن مُنقذها هُنا دائمًا
اللعنَه لِما لم تنتبهِي سيسِيليا!!
كَان يُمكن ان تصدِمك السياره ماذَا سأفعل انا مِن دونك الا تُفكرين فِي نفسك ابدًا!!
حسنًا جاك لم تصدِمني لمَا انتَ غاضِب جدًا اهدئ
كَيف لكِ ان تكُوني بارده هكَذا ظننتُ انني سأخسرك!
صمَت مُتبادل بعد حدِيثه، دخَلت السياره و دَخل خلفها
قَاد لِلمنزل و نزَلت معه
كانَ يُرتب كل شيء دُون الحديث معهَا ابدًا
انتهَى مِن فِعل ذلك و استلقى على الارِيكه الكُبرى،
ذَهبت الى جانِبه تستلقِي معه
كَان يُحب ان تُحاوطه لكِن هذه المره لم يبدِي اي رده فعل ،، انهُ لايزال غاضِب مِنها وهِي شَعرت بالذنب
تصنَع دوائِر وهمِيه بأصابِعها فَوق صدرِه،
جَاك حبِيبي..
ردَفت سيسِيليا ، وجه نظَرهُ اليها دُون حدِيث
ارجُوك لا تَفعل ذلِك انا اسِفه جدًا
كَانت تنظُر له بِاعين لطِيفه بشكَل كبير
لا تنظُري لي هكَذا عينَاك نُقطه ضعفِي
ردَف يُحاول عدم النَظر
ارجُوك فعلا اسفه
تُمسك يده ، ينظُر اليها و يَحتضِنها
بل انا اسِف اعتقد انني بالغَت فِي رده فعلي
لكِني حقًا خِفت عليك جدًا
احُبك ، يجَب علي الذهَاب الان
ودَعها و ذهبَت لِلمنزل
.
فِي الساعه الثامِنه مساءً ،
هِي جاهزه مُبكرًا على غير العاده
لم اعتَد ان تكُوني جاهِزه مُبكرا سيسِي
اوُه ابي فقط مُتحمسه
لِماذا؟
لا عَليك، لِنذهب الان لا ندَع العم كِيفين ينتظِر
كَان اليستر مُتعجب مِنها ، هِي لم تكُن تتحمس لِلقاء قط
وصلَا لِفندق بِه مطعَم
ذهبَا لِلاعلى معًا و كَان جَاك و كِيفين والده قد وصلَا بالفعل .
Jack pov :
رأيتُها امامي و تذكَرت لِقائنا الاول،
هِي فاتِنه كالعاده
تبدُو جَميله جدًا ترتدِي فستان ابيَض قصِير
كُم ارُيد احتِضانها الان و اخبَارها انِي مُشتاق لها
لقَد قابلتُها صباح اليَوم، لكِنني على كل حال مُشتاق .
كُنت اتفحصها بِنظري بينمَا تبتسم لِي
End jack pov
جَلسا و بدَأو بِتناول الطعَام و تبادل الحدِيث
مرّ وقت و شعرت انهُ الوقت المُناسب
غمَزت لِقريليتش ، تحَمحم بِصوت مسموع
ارُيد ..
كَان سيُكمل كلامه لكِنها قاطعته،
نُريد
نَعم نُريد اخباركُم بِشيء
كَان الابوين يستمِعان
انَا و سِيسيلِيا عَلى علاقه.
ردَف بعد تنهُد عمِيق امسكَت هِي يده و ابتَسمت له
لم تكُن تخشى شيئًا بِجانبه هو ملاذَها الامِن.
حقًا!! ابُارك لكُما
ردَف كيفِين بِصدمَه
انتُما راشِدين و اثق انكُما تتحملان المسؤولِيه ،لن اجِد افضل منكَ يا جاك لِأتمن سيسِيليا عليه انتَ رجُل صالح ، ابُارك لكُما لقد سعِدت حقًا
احتَضنت سيسِيليا والِدها بَعد حديثه، هِي تُحبه جدًا
تُحب كيف يتفهمُها دائمًا ولا يضغط عليها فِي شيء.
انتهَى ذلِك اليوم بِكُلً منهُما في منزِله
Cicilia pov:
تعرُفي على جاك كان افضَل شيء حدَث لي على الاِطلاق
عِندما فتحتُ صفحه جديده بِمشاعر جديده مع شَخص يُحبني بِكل جوارحِه ادركتُ كم انني كُنت اظلم نفسِي مع جيرمي ، استلقِي في حُضن جاك يُخبرني
انه هنا مِن اجلي مهما سائت الظرُوف و تقَلبت سأجِده دائمًا بجانبي و بالقُرب مِني حتى إذَا تخلى عنِي الجمِيع يومًا سأجِده مُتمسكًا بي حتَى الرُمق الاخير.
قرِيليتش لم يكُن عاطِفيًا فهُو احمَق مُنحرف ، لكِنه رُومنسي لطيف لم اعتَد على جانِبه العاطفي على الرُغم مِن انه يُعجبني ، هُو يعٌجبني بِكل حالاته.
هُو لي وحدِي ، كُل مابه لِي انا
لا ارُيد ان يسمَح لأحد بِلمسه!،
هُو كافيًا لِي كأنهُ كل شيء
لَم اعُبر قط بِهذه الصوره عن مشَاعري تِجاهه،
لكِني اعلم انهُ يعرف شعُوري..
انا لهُ و هو لِي فِي نهايه المطَاف انا و هُو فقط.
THE END.

اتمنى انكم استمتعتو وانتو تقرونها زي ما استَمتعت وانا اكتِبها .. VOTE + CUTE COMMENT
استودِعكم الله! لنا لقاء في روايه اخرى ❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My guardian angel || jack Grealish حيث تعيش القصص. اكتشف الآن