كان اليوم هو اليوم الأخير لسخونه يونغي ، اليوم الاخير و يتحرر من الألم الفضيع الذي يوقضه ليلاً ، او حساسيه جسده لكل شيءو يصاحبها تحطم جسده لليومين هذين بسبب الجنس الذي خاضه مع شريكه بالسكن ، البشري الثلاثيني الأعزب الذي يعاني الساديه في النكاح
لذلك حركته هذه الأيام مقصوره فقط على الاستحمام او شرب المياه او تناول الطعام ، أفخاذه تؤلمه و معدته ، صدره يلسعه لسعات قويه بعض الشيء ومؤخرته مازالت ملتهبه
مازال يتسائل عن هذا البشري المتوحش ، كيف أستطاع صنع الكدمات و أثار العض على جسده ، مازال يتألم أن لمسها بخفه ، و الماء يلسعها ان مر عليها
جعله غاضباً و منزعجاً من جيمين الذي قضى الوقت عابساً في بيته و في عمله ، رغم أنزعاج يونغي فأنه يزعج جيمين ، بعض الأحيان يتجاهله ، و البعض الآخر يتدلل عليه ويجبره على تنفيذ أوامره.
و رغم هذا لا ينكر رغبته بتجربه الأمر مجدداً ، أن يعيش تلك الليله مجدداً ، دون شبق ، دون سخونه أو نشوط هرمونات التزاوج لديه.
كان في السابق يفرغها بحبيبته فقط ، كانا يفرغان شهوتهما بالآخر ، فسبب الأمر أجهاض حبيبته الأطفال منه مرات عديده ، بسبب غرقهما بالانتشاء
الآن هو لا يهتم ، لأنه في رأس قائمه المهيمنين من بني جنسه ، حتى أن خضع ربما لن يستطيع الحمل ، لا يملك رحماً مكيفاً للأنجاب و التوسع عند الحمل
"جيمين أريد مثلجات الموز بالقرفه"
جعد جیمین عيناه و بانت علامات التقزز بوجهه
"بجديه من أين أتي لك بمثلجات موز بها قرفه لا وجود لهذا النوع بحقك "
تذمر جيمين بقهر لحاله ، هو عاد الان من عمله و مازال لم يخلع ثيابه بعد و صداع عمله يفتك رأسه والآن يونغي مع طلباته الغريبه و التي تسبب له التوعك بمجرد التفكير بها
"لا أعلم أريد مثلجات الموز بالقرفه و حالاً"
تذمر يونغي و تمدد على الاريكه ينوح بتذمر ، جيمين تنهد و أخذ سترته للخارج ، عليه أن يبحث عن هذه المثلجات الغريبه
" أين أجد هذا النوع الغريب بحق الرب"
نبس جيمين بأنزعاج مع قيادته سيارته ، و عند لمحه عينيه لأحدى المتاجر يتوقف ليسأل عن النوع لكنه يعود لسيارته خالي الوفاض
نامجوناه هل تعرف متجر يقدم مثلجات الموز بالقرفه خاطب جيمين نامجون من الهاتف ، أن اتصل بهوسوك او سوكجين فلن يتركاه و سيثرثران فوق رأسه بالهراء
جونغكوك ليس بالقريب منه لتلك الدرجه و لا يملك رقمه حتى ، و رقم تايهيونغ لا يملكه أيضاً .
" بجديه هل هنالك مثلجات بهذه النكهه"
میز جيمين لكنه نامجون و نبرته المتقززه جعلت منه ينتحب بعدم تصديق هو الآخر
"صدقني لا أعلم انه يونغي يريدها يبدو كالحامل لا أستطيع الرفض و الا سأبيت خارج منزلي"
سمع قهقهات صاخبه من نامجون و صوت ضجه كما لو ان الهاتف سقط من يد نامجون
"ربما هو حامل ، ماذا هيونغ هل كنت عنيف"
تنهد جيمين بقله حيله من الصبي المنحرف الذي معه و الذي لا ينفك عن أزعاجه
"کیم قطه نامجون ارسل رقم تايهيونغ او جونغكوك لي لأسأله"
سمع جيمين انتحاب نامجون من الطرف الأخر و أنه ليس قط ، هو لم يهتم و اغلق الهاتف وبذات اللحظه وصلته رساله القط نامجونهو بسرعه ضغط على الرقم و أتصل به ، عليه الحصول على المثلجات او سيطرد من بيته اليوم أن لم يقتله يونغي ، وقد تأخر خمسه عشر دقيقه عن يونغي
" أنه جيمين ، تايهيونغ هل لديك فكره عن مكان يبيع مثلجات بالقرفه ؟"
كان تايهيونغ و على ما يبدو نائم لانه يتفوه بالهراء الذي لم يفهمه جيمين مما جعله يصرخ ليوقض تايهيونغ النصف نائم
"اللعنه عليك تايهيونغ انا لست امك اللعينه ، استيقض قبل ان احولك لمثلجات و اقدمك ليونغي لياكلك و يموت كلاكما لارتاح"
المسكين تايهيونغ فزع و سقط على الارض مما جعله ينوح على مؤخرته المسكينه
" ما اللعنه لا تشتم مؤخرة أمي و لا وجود للعنه مكان يقدم مثلجات موز بالقرفه ، لكن جونغكوك يصنعها و طعمها أقرف من رائحه اصبع قدمي الصغير"
تذمر جيمين بعد ان اغلق المكالمه ، هو يملك عنوان شقه جونغكوك
لذلك سيتوجه له و يأخذ المثلجات اللعينه و يعود لنومه!
⊱───────⊰✯⊱───────⊰
يونغي😭😭😭
كل الحب-نانا
my Instagram _ @69.ot7
أنت تقرأ
𝙬𝙝𝙚𝙧𝙚 𝙞𝙨 𝙢𝙮 𝙝𝙚𝙖𝙧𝙩?+18 _مُكتَمِلة_
Romance"قِط مُهيمن ولدَ للسِيطرِة لٰكن ليسَ على بارك جيمين.!" 𝘼𝘿𝙐𝙇𝙏 𝙎𝙀𝙓𝙐𝘼𝙇 𝘾𝙊𝙉𝙏𝙀𝙉𝙏 18+ ⚠️ •يونمين! • المهيمن : بارك جيمين • الراضخ : مين يونغي بارك جيمين انسان متوسط الحال 30 ربيعاً مين يونغي هجين قط لطيف 27 ربيعاً. . الغلاف من صنعي_❗❗ ...