𝙬𝙝𝙚𝙧𝙚 𝙞𝙨 𝙢𝙮 𝙝𝙚𝙖𝙧𝙩?+18_12_

429 13 33
                                    


عبوس صغير احتل وجه القط الذي استيقض مجدداً بعد أن داهتمه السخونه و هذه المره كان الرجل نائماً جواره على السرير بملامح مرهقه.

تنهد يونغي ليحمل ذاته يسد جوعه فالساعه شارفت السابعه مساءاً و هو لم تدخل معدته لقمه واحده منذ الصباح.

أثناء توجهه للمطبخ على طاوله الطعام وجد أطباق مغطاه بعنايه و مرتبه أمام أحد المقاعد فتيقن أنها له لكنه لم يعلم أن كان الرجل الآخر أكل حصته منها أم لا.

"هل يتوجب علي أيقاضه ام تركه ليستيقض بمفرده؟"

تسائل يونغي داخلياً مع نفسه لكنه في نهايه المطاف أكل أقل من نصف الطعام أمامه لأضمحلال جوعه بالشبع و لكون الرجل الآخر لم يأكل شيء

عاود اغلاق الاطباق بالاغطيه و انصرف عائدا بعد تنظيف فوضاه لحيث غرفه الرجل الآخر معه.

ابتسامه سعيده غزت ثغر يونغي بعد التحديق المطول في الرجل أمامه و بعد العقوبه بالنفي بحقه من مملكته و جعله فانِ مسخ الان لديه شخص يقلق عليه ويتهم لأمره.

هو لم يعد حيوان برياً الآن يشعر أنه كائن حي من جديد.

عقد يونغي حاجباه بعد شعوره بسخونه احتلت جسده ثم شعوره بتحجر مابين فخذيه و نبض ثغره الاعذر

حاول کتم صوته كي لا يوقض الرجل ، أن لا يستنجد بالآخر أنه مرهق و محطم العظام

حبس يونغي رأسه بوسادته و أخذ يحك كلا فخذيه ببعضهم كي يطفئ لهيب جسده المستعر

لكنه أنتفض بعد أحساسه بالآخر اعتلاه ومن خلفه أخذ يدلك كلا نهديه و فحولته

"أنه لا ينفع أنه يزيد الألم"

صاح يونغي بالم اعتراه و جیمین عض سفلاه يفكر بحل لأنقاذ الوضع دون اللجوء للجماع.

"سأنفذ شيء آخر اذا استرخي يونغي"
اهتز جسد يونغي ثم أرخى ذاته بين أيدي الذكر الآخر الذي باشر بخلع ملابس القط أسفله

صرخه مدویه خرجت من القط حالما شعر بثلاث أصابع تضاجع فتحته البتول هو يعاني لانه من جنس المسيطرين

هو قط بحاجه لانثى او ذكر ناعم ليرضخ تحته و يفرغ به ما بجعبته لكنه الآن مع بشري و مهيمن لا يدخل لفتحته شيء.

بالنهايه استطاع يونغي الاسترخاء من سخونته بعد أن عملت أصابع جيمين الثلاثه بشكل جيد لتبديد النشوه التي داهمته.

"لم يبقى شيء يونغي فقط ثلاث أيام سنصمد بها و سنقاتل سوياً"
همس جيمين يطمئن القط المرهق الذي اومئ اليه مع اغماض عينيه بوهن مستعداً للغوص بأحلامه.

⊱───────⊰✯⊱───────⊰

🤯🤯

رأيكم؟

اسف للتأخير

كل الحُب_نانا

my Instagram _ @69.ot7

𝙬𝙝𝙚𝙧𝙚 𝙞𝙨 𝙢𝙮 𝙝𝙚𝙖𝙧𝙩?+18 _مُكتَمِلة_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن