جين لم ينتظر كثيرا عندما اجتمع الجميع قام لتحضير الطعام وطلب مساعده من اخيه لتحضير سفره الطعامولم تخلو هذه الاجواء من مشاكساتهم معا
ذهب جون الى الاعلى وعاد حامل طفله بحضنه
الصغير المهزوم فهو قالب وجه بانزعاج لطيفعلى المائده يجلسه بحضنه ويطعمه غير مهتم بالاخرين ولحظاتهم
" بابا اريد المزيد "
عندما ابعدت الملعقه من فمي اعدتها الى الصحن لتعبئتها بالرز واطعام عسلي لكني لاحظت شيء انه ينضر لجين والاخر لا مبالي له
هل حصل شيء وانا خارج المنزل ؟
فهو منذ ان جلسنا على الطاوله يطعم يونغي حتى يشربه عصيره هو اليوم غير العاده
هو بالتاكيد يدلل اخيه في كل مره لكن كثاني مع جيمين واليوم مختلف
" جيمين انضر ألي هيا افتح فمك "
" نعم بابا "
كان مندمج في هاتفه الا عندما ناديته
الهاتف ممنوع وقت الطعام لكن عندما صعدت لاخبر جيمين على ان الطعام جهز اخبرنيانه يريد استعماله اليوم اكثر من العاده بقليل
لانه قد حصل على مكافأه كطالب مجتهد
لم امانع ذلك لانه كان لطيف وهو عابسلا تشعروا بالخوف حيال ذلك انا فقط اجعله يفرح
اما في الوقت المناسب اقلص الوقت اكثر" صغيري قل اااا "
" اااا هممم لذيذ !!! "
بلطف طفولي قال يونغي ودلع عالي امامنا
لا انكر انه من اللطف المخلوقات البشريه على وجه الارض هو وخديه ورديه اللون وانفه ال- ماذا" اعلم صغيري "
ها هم كأنهم ثنائي اب وطفله معا ، لا انكر انهم كذلك في الواقع لكن .. لا اعلم كيف اشرح الامر ليس امام صغيري
.
.
.
" ماذا الان اخبرني ؟ "
اردفت وانا اخطط مع صغيري يونغي
بعد حملنا لسفره الطعام دخلنا المطبخ سويا نضع بعض المخططات" الان سوف تتحدث مع جون هيونغ عن الامر لنذهب "
اردف يونغي بهمس وعينيه الصغيره توسعت بلطف كحماس الاطفال
أنت تقرأ
white
Teen Fictionعائله تعبر عن اللون الابيض للطافتهم من الصغير الى الكبير تواجه العائله مشاكل تحاول تحويل لونها الى الاسود ولا تنجح بذلك نذهب ونرى حياتهم اليوميه اللطيفه كتاب قصير ومن تأليفي الخاص اي تشابه بين روايتي واخرى مجرد صدفه اي علاقه داخل الروايه هي علاقه...