السلام عليكم
.
.
.
.
منذ ما يقارب ساعة وانا اجلس هنا أمام هذا المعتوه اقصد استاذي المكروه، أشعر بملل لا يقاس، لدي الآن رغبة شديدة في النوم على هذه الطاولة او خلق مشكلة ما مع هذا المنتفخ لكي يطردني من الحصة واذهب لأنعم بنوم هنيء في غرفتي الدافئة، كم امقت هذه المادة الكريهة و معلمها، لو خيروني بدراسة مادة الرياضيات طول حياتي او الموت ب ابشع الطرق، ساختار الموت بأبشع الطرق...
لَماريا !
صدح صوته في مسامعي وهو ينادي ب إسمي بنبرته المرتفعة،
أريد تجاهله سأمثل انني نائمة لن أجيبه.
غارسيا لَماريا اتكلم معك هل أصبحت بكماء فجأة ام ماذا؟!
أصبح صوته أكثر وضوحا عندما اقترب من مكان جلوسي وهاهو أشعر به فوق رأسي، ملت بوجهي له أدعي ب جهل ما يحدث، لأتسائل بنبرة خافتة
مذا يحدث سيد مين!
ضحك على جوابي بسخرية قبل أن ينبس بـ
من الصبح وانا اناديك يا هذه وانت لست هنا.
انحنيت كما قبل اضع رأسي على الطاولة بدون إهتمام و اجيبه بنبرة أكثر هدوء
لقد كنت نائمة كما ترى يا سيد مين.
هز حاجبه بتفاجئ من جرئتي معه في الحديث ، كأنها اول مرة.
القسم ليس للنوم.
و كذلك المنزل ليس للدراسة.
اجبته بسرعة في نفس الثانية بنبرة باردة،
رأيت الغضب يحتل عينيه قبل أن يقول لي بصوت عالي
اخرجيي!
همهمت ببرود أرمي بأدواتي في حقيبتي بطريقة عشوائية و بعدها تقدمت اتخطاه ذاهبة نحو الباب و انا بداخلي ارقص من الفرح لأن خطتي نجحت و ها أنا خارج هذه الثانوية، أحاول الصبر فقط هذه السنة لأنها الأخيرة لي قبل إلتحاقي بالجامعة... أريد حقا وصول ذلك اليوم لكي اذهب و أدرس تخصصي المفضل، و أيضا لكي ابتعد عند ذلك المنزل و اعيش في السكن الجامعي على الأقل سيكون أكثر راحة من بيتي.
ايقضني من سهوتي نسيم الهواء البارد يرتطم بوجهي و يلاطف خصلات شعري الحمراء المنسابة على طول ضهري..
لا استغرب من نضرات الناس لي فأنا أعلم أنني اضهر غريبة لهم من ناحية شكلي هذا طبيعي لأنني لست بنت بلدهم ف أنا إيطالية الأصل وهم كوريين، وأيضا اعرف أن جمالي المختلف يلفت انضارهم أكثر ومع شعري الكثيف الأحمر و أيضا لون عيوني الرمادي الناذر...أعلم انني لازلت جميلة جدا رغم كل التعب...لم أشعر بالوقت حتى أدركت انني امام باب منزلي اطرق عليه.
أنت تقرأ
"HANNIBAL"
Romanceالبَدرُ يكمُلُ كلّ شّهرٍ مرهً....وهِلال وجهِكِ كُلّ يَومٍ كامِلٌ ___________ دعموني ب تعليقاتكم الحلوه ✨
