السلام عليكم.
.
.
.
فتحت فاهي بصدمة على مصرعيه من ما سمعت الآن ، أنا حقا لا اصدق ما قال هذا الواقف جانبي اتمنى لو كنت أحلم بهذا الكابوس مثل جميع الكوابيس التي أحلم بها ، مذا قال هذا بحق الجحيم!!
صوت تلك الصفعه القوية التي صدحت بالمكان هي كل ما تكرر داخل مسامعي ، كانت صفعة ابي التي حطت فوق وجه هذا الغريب الذي لم اعرف اسمه ، رمقت وجه الجامد بجانبي الذي لم يتحرك منه جفن رغم قوة ضفعه ابي له ،لازال يضغط بكفتيه فوق خاصتي ، ارمق سوداويتيه التي تنبعث منها الشرارة ، لو كانت عيونه تبعث السهام لكانت كل جوانب جسد ابي مخترقة، رغم الغضب والحقد والبغض الواضح على تقاسيم عينيه لازال يحتفض ب ثبات جسده و هدوءه المخيف-ماذا اسمع الآن بحق السماء هل ابنتي العاهرة تجلب عاهرها حتى امام بيت منزلي و تواجهني بكل وقاحة انتي وهو ، انه العار بحد ذاته
جرني ابي اليه بقوه من يدي الحرة حتى يجبرني على الدخول للمنزل ،
لاكن اعتراض الآخر يتشبت بيدي لا يرضى طلق سراحي يرجعني اليه ، جعل ابي يناضره بدهشة وعدم فهم-اترك يد ابنتي
-انت الذي من سيترك يد زوجتي
نبس القابع بجانبي يجيب ابي بتحدي يأمره هو الثاني
-ابي أتركه ياخدها على كل الأحوال نحن لن نحتفض بفتاة الشارع بعد الآن ، أذهبي عنا ولا تعودي أبدا ،انتي لا تنتمي لنا منذ يوم ولادك والآن ثبت الأمر ، فقط خذها قطعة خردة لا تشرفنا.
كان هذا كلام داني أخي ، او بمعنى آخر كان هذا سمه ، السم الذي قدفه عني بدون أي لعنة اهتمام لي ولا حتى التفكير بماذا سيفعله كلامه بأعماقي ، سمعت صوت تكسر قلبي، قلبي الذي كل مرة يكسر عندما اقابل ابي و اخي ، بدأت أرى الضباب بداخل عيني بسبب مائها الذي تجمع حولها ،
رفعت نضراتي ارمق اخي روبرت الذي يمسك امي هي بالكاد تقف على رجليها كلما أرى حالتها هذه الوم نفسي اتمنى لو خلقت فتى بدل فتاة ، لكانت هي بخير ليس بهذا الحال المزري-اختي انضري إلي ، هل انتي بخير ؟ هل حقا تريدين الذهاب مع هذا الشخص أم لا ؟ فقط اخبريني اذا اردتي الرجوع لمنزلك انا سأدخلك غصبا عن انوفهم فقط اخبريني..
روبرت الذي اقترب مني يغلف وجنتي بيديه يرفع وجهي امام ناضريه يسألني عن رغبتي ، ينتضر جوابي بفارغ صبره، انا واثقة أنه لو اخبرته برغبتي في البقاء بالبيت لن يتردد بأخدي لغرفتي الآن ، لاكن لا انا لن اعود حتى لو على جثتي.
-سأكون بخير هكذا اخي ، افضل الذهاب مع هذا الغريب على العودة لأبي و داني .

أنت تقرأ
"HANNIBAL"
Romanceالبَدرُ يكمُلُ كلّ شّهرٍ مرهً....وهِلال وجهِكِ كُلّ يَومٍ كامِلٌ ___________ دعموني ب تعليقاتكم الحلوه ✨