"البداية"

167 12 4
                                    

تحت سماء صافية
وقمر ينير السماء

تنام بارك نونغي بهدوء على سريرها وهي تحمل ملامح هادئة ومطمأنة، عكس اختها التي تنام على سرير اخر بملل وهي متشقلبة رأسا على عقب

لتقرر أن تفتح الضوء لتلهو او ترسم قليلا

تجهيز أدوات الرسم '' تم "
احضار كوب ماء للشرب " تم "
الجلوس على الكرسي " تم "

'حسنا اذا ماذا أرسم؟ تشه! سأرسم تلك الحمقاء النائمة'

لتستيقظ نونغي

لتفكر رولين بسخرية 'عجبا ذكرنا القط قام ينط'

لتقطب حاجبها بسبب الضوء "بارك رولين ألم اقل لكِ ألا تفتحي الضوء" قالت ببرود

"لكني أريد الرسم" أردفت بانزعاج

"واللعنة ما دخلي؟ اذهبي لمكان آخر" أردفت ببرود وفقدان صبر

"تبا لكِ سأذهب سأذهب" خرجت باقتضاب بدون غلق الضوء

"يااااااه اغلقي هذاااااا الضوووء" صاحت بصخب

"اه اسفه نسيت حسنا" جاءت لتغلق الضوء

في الصباح استيقظت نونغي لترى رولين تنام بعشوائية على سريرها؛ لتبتسم بخفوت

"بارك رولين هيا استيقظي أريد أن آكل قبل العمل هيااا" كانت هادئة لكن صرخت بالنهاية

"ااه ماذا؟ لما لا تحضري طعامك بنفسك وتدعيني أنام؟" أردفت وهي تعود للنوم

"هيا روليين لا وقت لي كما أني غير جيدة بالطهي هيا" أردفت وهي تدخل للمرحاض لتستحم

انتهت من الاستحمام لترتدي ملابس رسمية عبارة عن بنطال واسع بيج وقميص أبيض وجاكيت بكم فوق الكتف بيج, رشت عطرها الهادئ, ارتدت ساعة فخمة وخرجت لتأكل مع اختها

"صباح الخير حلوتي" أردفت رولين ببسمة واسعة

"صباح الخير رولين" لترد نونغي ببسمة خافتة

"اذا! متى ستعملي معي بالشركة رولين؟"

لتقطب حاجبيها "ماذا؟ لالا لن أعمل" أردفت بانفعال قليل

لتردف باختصار "لماذا؟"

"حقا بارك انا لا استطيع انا لا أجيد العمل بالشركة كما انتي لا تجيدين الطهي"

DON'T LEAVE MEWhere stories live. Discover now