"اختلاف"

23 5 64
                                    

بينما انت تتفوه بالعديد من كلمات الغزل
قلبي يتراقص من الداخل

لما كان الحب يوجع هكذا؟
أليس الحب جميلا ومثاليا؟

يونغي انت قد كنت تعطيني الكثير من الحب
وفي ثانية ! حطمت كل ما بنيته

سوء ظن؟ سوء ظن ماذا وانا رأيتك بعيناي؟

- مين يونغي ستظل حبي الأول والأخير

تعليقات بين الفقرات تبين رد فعلكم = سعادتي

- قراءة ممتعه -

استيقظت في الصباح بعد يوم شاق مع اختي وسيليا وهيونا حتما كنت اتجنب النظر لها بشدة واحيانا اناظرها بقرف وسخرية

انتهى اخيرا التنزه لأذهب للنوم بسرعه بدون ان أسلم على احد ومنهم يونغي! اخخ على سيرة ذاك المقرف سأبدأ بنسيان حبه الغير حقيقي

بدأت اقوم بعمل روتيني للذهاب للعمل فهذا كان اول يوم بالعمل بعد الاجازة الغبية التي أخذتها

وبالطبع الجميع تحجج أنني تغيبت لذلك تغيبوا معي. أوغاد!

الأهم الآن ارتديت بذله نسائية باللون الكحلي غير العادة وصففت شعري بمهارة ولم اضع مساحيق تجميل ابدا في الحقيقة انا اكرهها وبشدة، ساعه يدي المذهلة، عطر هادئ

وانتهيت! للعمل هيا

"نونغي انتظري خذيني معكِ"
كان هذا بالطبع صوت اختي رولين

"لما معي؟! تايهيونغ لم أراه تلك الفترة لما؟"
قلت بعد ان تذكرت ذاك الفتى

"تايهيونغ؟! من؟"
قالت باستغراب شديد لأحدق بها بملامح فارغه

"تاي، يا فتاة استفيقي تايهيونغ حبيبكِ"
قلت بينما أصك على اسناني بغضب

"انا لدي حبيب؟ متى حدث هذا؟ هل هو وسيم؟ اللعنة اسمه تايهيونغ؟ اسمه جميل!"
قالت لتنفرج ملامحي باستغراب من ردها

"هل تشاجرتما؟"
قلت أخمن ذلك

"نونغي استفيقي انا لا امتلك حبيب"
قالت بسخرية

لأقطب حاجباي بشدة
"أين مين؟"
قلت متعمدة عدم ذكري لاسمه لانني بدأت اشمئز منه

"يونغي؟ لقد قرر الذهاب بسيارته مع جيمين وسيليا وهيونا لكني قررت المجيء معكِ"
قالت بينما تمسد على رأسها بخفه

DON'T LEAVE MEWhere stories live. Discover now