|٤| مُخطط سري

42 36 4
                                    

" قبل القراءة لا تنسوا كابتن أحمد رفعت لاعب منتخب مصر من صالح دعائكم."

" قبل القراءة لا تنسوا الدعاء لأهلنا في فلسطين."

" قبل القراءة متنساش تعمل تصويت للفصل "علامة النجمة (*) بالأسفل" وكومنت كتشجيع للكاتب المسكين."

"صلوا على نبي الرحمة."

"قراءة ممتعة."

- اتمنى يوصل 45  فوت لانه كان واصل 70 فوت قبل ما البيدج القديم تتسرق والقصه معرفش ادخل عليها. ولو وصل 40 فوت هفرح اوى

«٤» | الفَصْلُ الرَّابِــعُ | مجهول الهوية
«كود فوريكس»
بـ قلم "أميرة وهيب"

بـ منزل «قيس» رحل عن المنزل بعد أن ألقي إلى «برديس» بورقة من أسفل الباب، وبعد أن أخبرها بأنه سيعود مُتأخرا نظرًا لظروف عمله...

ارتاحت «برديس» بمُجرد سماعِها صوت إغلاق المنزل بعد رحيله، صففت «برديس» شعرها في شكل كعكة مُبعثرة، وتركت البعض الآخر دون ربطه، ثم بدلّت ثيابها إلى أُخرى مريحة، وذلك حتى يسهُل لها الحركة داخل المنزل، لترحل بعدها خارج الغُرفة، وعن الكاميرا الموضوعة داخل غرفتها فما زالت تُغطِئها كما فعلَت مُنذ اكتشافها لها...

كسرت حاجز العناد فيما يخص جوعها مُقررة إشباع بطنها بما يُوجد في ذلك المنزل، دلفت خارج غُرفتها، وذهبت ناحية المطبخ، صنعت سندويشًا خفيفًا، وإلى جانبه فِنجانًا من القهوة الساخنة، حتى تستفيق وتنتعش من أجل التركيز فيما تنو على فعله، عائدة إلى غرفتها، دون أن تجعل الكاميرات تلحظ سيرها، وما إن عادت إلى غُرفتها التي أصبحت تكرهها حتى أغلقت الباب خلفها كما اعتادت، لتبدأ فيما نوت على فِعله مُنذُ وصولها إلى منزل ذلك السليط، كما أن ما تحصلت عليه عن طريق «غيث» سيُسهل لها ما تُريد فعله...

كود فوريكس © -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن