" الثامن "

22 2 0
                                    

بسببي أنا، جعلته نسخة سلبية، أنا من صنعت منه وحشاً، لولا ذلك فقد تعرفت عليه لطيفاً ومراعياً للغاية،

عندما أفكر بكل تلك الاشياء أعلم أن الذنب كان ذنبي، أنا من قدته لذلك المصير، لم اكتفي بظلم نفسي بل ظلمته معي،

وحزني ذلك تجلا فيه بشكل أسوء، حتى أصبح أسوء من الأسوء

في تلك الفترة تركت نفسي القديمة المهشمة،
وتركت أصدقائي خلفي معها ..

حزناً على نفسي وحزناً عليه
فقد شعرت أني افسدت أعز من لدي ولن يطول الأمر حتى يشعر الباقي بالخيبة مني،

أصبحت وحشاً وجعلته يصبح كذلك

لكن الأن أريد أصلاحه، أريد أن يعود لي
أنه ينتمي لي أنا

ولن أسمح له بالرحيل حتى ولو كان ذلك قراره، لأني بطبيعة الحال شخص اناني للصميم وأنا أعرف نفسي جيداً

رحلتي لأستعادته.. لأستعادة نفسي بدأت.

-ثرثر على ورقة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 26, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"شَجرة بالمُنتصَف"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن