اقتحمت غروره

البرت التانى

اقتحمت غروره

البرت الثانى
بقلم منى مجدى  وايه عماد
زين: مليكه اى الى مقعدك مع الاشكال دى ومشيتى الحراس لى
مليكه: زين حياه زميلتى هنا فى الكليه وخلاص بقينا صحاب
زين يعنى انا مانعك تخطلتى بحد ويوم ما تصاحبى تصاحبى دى
حياه: هو فى اى انت بتزعقلى ف المحاضره وجاى تغلط فيا كمان لا مسمحلكش
زين: لا ده انتى شكلك مش متربيه بقا  واهلك معندهمش وقت يربوكى بقا
حياه : رفعت اديها وضربت زين قلم
سكوت عم المكان زين فى حاله غضب واصوات انفاسه داوت المكان وبيبص لحياه بغل
زين: وحياه امى م هعديلك القلم ده انت اتجراتى وضربتى زين المنياوى عارفه يعنى اى وساب المكان ومشا
مليكه: زين مش هيعدى القلم بالسهل ياحياه وخلاص حطك ف دماغو وانتى مش عارفه زين اخويا
حياه: هو الى غلط فيا يامليكه وانا مش بخاف من حد 
مليكه: كنتى ردى عليه ياحياه مش تضربيه انتى الى متعرفهوش ان محدش يتجراء ويقف قدام زين ويقولو كلمه وانتى عملتى انيل من كدا وضربتيه
وصل الحراس
احد الحراس:  مليكه هانم زين بيه طلب نخدك ونمشى
مليكه: حاضر
همشى ونبقا  وادينى رقمك اكلمك اطمن عليكى اتمنى نبقى صحاب  واللى حصل من شويه ميأثرش علينا
حياه:  اكيد  طبعا معنديش مانع اكتبى ياستى ..
ومشيو وحياه ركبت تكسى ورجعت بيتها  وهيا بتشتم فى زين طول الطريق
بقلم منى مجدى وايه عماد
فى فيلا زين العمرى
وصل ولبس لبس التمرين ودخل صاله الملاكمه وفضل يضرب ف كيس الملاكمه ومتعصب وعمال يقول انا حتت بنت تعمل فيا كدا والله م انا سايبها ولخليها تندم ندم عمرها
وطلع تليفونه ورن على صديقه سيف
سيف: اى يابرو
زين: مش وقتك عايزك تجبلى معلومات عن بنت
سيف: فى اى ومين البنت دى
زين بعصبيه: اسمع الى بقلك عليه وخلاص
سيف حس بعصبيتو: حاضر اسمها اى طيب
زين:  هبعتلك اسمها دلوقتي
سيف: تمام
وقفلو
زين بصوت يشبه فحيح الافعا وحياه امى م هرحمك
بعد مرور بعض الوقت رن سيف على زين وقالوا هبعتلك معلوماتها على وتس اب قالوا زين تمام يا سيف اقفل وهكلمك فتح زين الوتس وقرا اللى سيف باعته  اسمها حياه عبدالله تانيه كليه الهندسه  متفوقه جدا فى دراستها وجابت امتياز فى سنتها الاولى فى جامعه المنصوره  بعدها حولت هنا ودى اول سنه ليها هنا عايشه فى منطقه شعبيه هيا وبابها ابوها شغال سكرتير فى شركه مقولات وتعيان عندو القلب والدتها متوفيه ومعندهاش اخوات طيبه  اوى والناس كلها بتشكر فيها وفى اخلاقها مخطوبه لواحد  اسموا مازن من بلدها فى المنصوره وهو حاليا مقيم هناك  كان جرانها  بس هيا بسبب شغل والدها اتطرت تجى تعيش هنا  بس يا زين دى المعلومات اللى قدرت اجمعها عنها  بعد ما خلص زين بصى بشرود وقال والله العظيم على القلم دا ما هسيبك هخليكى تتمنى الموت ومتلقهوش استنى عليا 
............بقلم منى مجدى  وايه عماد ......
عند حياه رجعت البيت عشان تحضر الغدا لقت ابوها تعبان جدا  وقاعد على الارض جريت عليه  قالتلوا مالك يا بابا قالها تعبان شوية يابنتى متقلقيش قالتلوا مقلقش ازاى  تعالى نروح المستشفى يالا سندت ابوها ووقفت تاكسى واخدتوا على المستشفى الدكتور طلب نقلوا للعنايه المركزه  بعد مده الدكتور طلع وكانت علامات الحزن ظاهره عليه وقالها ،،،،
انتهت