٢٢- يميل بي

61 11 334
                                    

يميل بي عنوة ، و أنا كلي كَمد

309c

ـــــــــــــــ

قبل سبعة عشر عام _موسكو

" روزاليا حبيبتي  " كان أناتولي ينده زوجته أثناء
دخوله  ، يغطيه الثلج بغزارة  ، خرجت روزاليا
من المطبخ حيث نداء زوجها

لكنها وقفت في مكانها لتنفجر ضاحكه  ، كان
زوجها مغطى بالثلج وينقصه جزره فقط

" جون يا صغير تعال وشاهد رجل الثلج "

كتمت ضحكتها بعد أن ندهت أبنها الصغير
والذي أتى مسرعاً من الأعلى  ، ورأى والده هناك
يتذمر وأمه تضحك عليه

" أبي " أقترب الصغير من والده والذي أشارة
له بالتوقف

" روزي ساعديني " كان يودها أن تكف عن الضحك
رغم أنهِ يحب ضحكتها  ، توقفت لتساعده في
أزاله الثلج  ، أحضر جون الصغير منشفه لوالده
وأمسك بيدة ليأخذة حيث المدفئه

" كيف كان حمام الثلج  " أغاظته أثناء ترطيبها
لشعره لكنه أمسكها من ذراعها لتقع في حضنه

" روزي " أعتصر أنفها والأخره قرصت صدره

فتى العاشرة كان يمسك بـدميته والتي تشبة
الجرو ويشاهد والديه

" أخبرتكَ أن الجو عاصف في الخارج لكنك
لا تستمع الى حديثي  "

" كنت أريد أحضار حلويات من أجلكِ، لم يعجبني
عندما أستيقظتي بعد منتصف الليل ولم تجدي
حلوى  ، لا أريد أن ينقصكَ شيء عندما
تشتهين بسبب الحمل " أحمر وجهه روز  ، هي
بالفعل حامل في الشهر الثالث  ، ورغم أنهِ
في بداية الاشهر لكن زوجها حريص على تلبيه
جميع أحتياجتها

" أبي ماذا عني  ؟  " وقف جون أمام والديه وكان
يشعر بالغيرة  ، يعلم أن والدته تمتلك طفل
في بطنها لكنه يشعر بالقليل من الغيرة

" جون شبلي الصغير  ، بالتأكيد سوف يكون
لديك نصيب كبير من الحلوى " امسكه والده
لياخذه لحضنه هو الأخر

كان اناتولي مكتسب لبنيه ضخمه  ، والأكثر بهجه
بالنسبة ألية  ، أنه يستطيع حمل كلاهما
دون أن يتعب

" الغداء  " صاحت روزاليا ثم أستقامت مسرعه
سقط قلب أناتولي لأن زوجته أخذت تجري
وأسرع خلفها

" لقد أحترق الطعام  ، أنو كله بسببكَ " لقد تذمرت
لكن الرجل كان يتفقدها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐍𝐉| You Belong To Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن