١١- تواق

230 22 437
                                    

في ليال بعد الهدير ، غرقنا وأنا مُبلل

400c

ـــــــــــــــ

الساعة الثانية ليلاً_ الشقه ..

فتى الهدير الأزرق كان نائماً ، في حال أحلام
يغرق ، يتقلب بين هفوات السرير غارقاً
في مكان ما نسجه العقل أوسع من الخيال

ولأن شهراً جديدًا حل ، قد أستاء لأن روسيه
الفحمي لم يعد رغم أنتهاء الشهر اللاحق
أنغمس في ذاته يتعلم أتزان حركته الجديدة
وفي كل مره يغمض عيون البحر

يتخيل ذات اللحظه حيث وجد الغريب يقف
أمامه منبهراً من بِراعه ذاته

وَ الليل بِديع في ظلمته ، قد تعكر نوم الهدير الأزرق
بعد أن صدى صوت جرص شقته ، لم يتوقف
الصوت بل أزداد واستيقظ النائم

شغل الضوء الذي بِجانب السرير وتفقد هاتفه

" من يأتي بِهذا الوقت ! "

سحب خطاه من السرير ، من الجيد أنه يرتدي
منامه نومه وليس فقط قميص ، أضاء الشقه
ثم توقف صوت الجرص وأستبدل بقرع الباب

" أنا قادم "

يقاوم النعاس ولم يكلف نفسه عناء الرؤيه من
فتحه الباب وفقط فتحها ، وشهق

"جون !"

وسع حدقيتيه عندما رأى رجل الليل يقف أمامه
وابتسامه تزين ثغره ، أنقض على جسده يعانقه

" على مهلكَ مدلل "

تمسكَ بهِ حتى لا يسقط ثم سحب حقائبه الثلاثه
بِصعوبه وأغلق الباب خلفه

" لقد عدت "

أنزله عند نهايه الممر حيث اصبحا داخل غرفه
المعيشه ، سحبه ليجلسه فوق الاريكة ثم جلس
فوق الطاوله الزجاجيه وغير مستوعب
أن الذي أمامه يكون الروسي

" هل أفتقدتني لتلك الدرجه ؟ "

قهقه الروسي بعد أن رأى أحمرار خديه لقد كان
مبعثر وأحب منظره هذا

" هذا ليس مهم لأنكَ كذبت علي وقلت أنك لن
تعود حتى منتصف الشهر ، حتى نوح
قال ذات الشيء " لقد أستاء منه بالفعل ، وفؤاد
الروسي ينبض بِغير عاده

𝐍𝐉| You Belong To Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن