•| 10 |•

176 23 95
                                    


| الْتَعْلِيقُ عَلَى الْفَصْلِ وَ الْتَصْوِيتِ لَهُ ، وَ مُتَابَعْةُ حِسَابِيَ فَضْلًا♡|

•

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.

.

.

.

وصل لعند منزلها يقف تحته متأملًا إياه.

كانت أضواء المنزل كلها مُغلقة ، إلا غرفتها كانت مضيئة بضوء أبيض.

رآها بوضوح من خلال النافذة ، و اخيرا رآها غير مغلفة بحصنها الأسود الضخم.

كانت ترتدي سروالًا رياضيًا رماديًا مع تيشيرت صغير ذو اللون الأبيض.

كانت بشرتها الحليبية الصافية ظاهرةً بوضوح، إلا أن الكدمات بيديها كانت واضحة تغطي جمال و نعومة ذراعيها.

حدق بوجهها ، كانت تأكل مخبوزة محشوة و تتلذذ بمذاقها الذي جهل طعمه و لكن من الواضح أنه حُلو من تعابيرها.

بسمتها البسيطة عند تذوقها إياها جعلت من الشمس تشرق على محياه.

توسع فمها البسيط ذاك ، أعاد له ذكريات جميلة شعر و أنه عاد طفلًا صغيرًا من جديد.

مقلتيها الواسعة الساحرة ذات لون بني بسيط قرمزي و التحديد الحاد المثالي.

شفتيها المنتفختان تتحرك مع دخول قطعة لفمها و خارجه و تبسمها الواسع الذي قد عدت عصور طويلة ليرى تلك البسمة المشرقة.

خديها اللذان ينتفخان أكثر مع تحرك شفتيها للأعلى دلالة على سعادتها.

لمعة فضية تبرز من خلال حدقيها الواسعان.

إلا أن دمعة سائليةً رقيقة تدفقت عن عينيها تلامس وجنتيها برقة لتعاود الإبتسام تمسك بسوار بسيط مصنوع من الخيط يدويًا.

كان جاهلًا سبب سعادتها و تلك الدمعة المتسللة عنها و لكنه فقط بدأ يتأملها.

جَـــسَــدٌ بِـــلَا رُوحٌ  || LKWhere stories live. Discover now