•| 13 |•

160 17 16
                                    


| الْتَعْلِيقُ عَلَى الْفَصْلِ وَ الْتَصْوِيتِ لَهُ ، وَ مُتَابَعْةُ حِسَابِيَ فَضْلًا♡|

•

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.

.

.

.

في المشفى.

حيث تقف هناك منصدمة قدماها و يداها ترتعشان ، أو بالأصح جسدها بالكامل يرتعش!

صدمة قد وقعت على رأسها بعد رؤية وجه من أمامها.

"مـ ـن انتِ؟!"

ارتجفت شفتاها تخرج احرفها بسرعة تعود خطوتان للخلف.

لم تجبها السيدة فقط بقيت ساكنة و حدقيها متوسعان.

لتستقيم بجذعها العلوي عن السرير بعد إستيعابها لما هي به.

خطت خطواتها بإتجاه الأخرى تحتضنها بقوة.

إلا أن ليسا قد دفعتها بقوة عنها.

"أ ما زلتِ على قيد الحياة؟
أ لم تذهبي؟"

لترتجف شفتاها ثانيةً تحدق بها و حدقيها متوسعان بقوة.

"نعم يا عزيزتي ما زلتُ على قيد الحياة"

دمعت عيناها فرِحة لرؤية ابنتها مجددا و لكن كان واضحًا كم أن حالتها مزرية.

اقتربت مجددا لتحتضنها تظن أن دفع الأخرى السابق كان لأنها مصدومة و غير مصدقة أنها على قيد الحياة.

و لكن ما زالت سعيدة.

إلا أن الأخرى دفعتها بقوة أكبر هذه المرة

"ابتعدي عني!"

ابتعدت لبضع خطوات تزيح بجسدها عنها صارخةً بوجهها.

كانت الأخرى مصدومة ، لما ليسا ليست سعيدة برؤيتها؟

من المفترض أن تهجم عليها الآن تعانقها و تبكي لأنها أكتشفت أن والدتها على قيد الحياة كأي فتاة ، و لكنها فعلت العكس.

جَـــسَــدٌ بِـــلَا رُوحٌ  || LKWhere stories live. Discover now