•| 12 |•

174 20 55
                                    


| الْتَعْلِيقُ عَلَى الْفَصْلِ وَ الْتَصْوِيتِ لَهُ ، وَ مُتَابَعْةُ حِسَابِيَ فَضْلًا♡|

•

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.

.

.

.

حيث أمسك بمعصمها يديرها لتقابل وجهه.

بقي تواصل بصري بينهما لبعض الوقت ، كانت أعينهما مركزةً على أعين بعضهما.

تواصلهم البصري هذا جعل من جبال الذكريات المقيدة تفك من قيدها.

لم يحدقا ببعضهما بهذه الطريقة لوقت طويل ، بالكاد يتذكرانه!

ملامح وجهها كانت خائفة فزعة متعرقة تود الفرار فحسب!

أما هو فكانت ملامح برود منتظرة قلقة.

شعرت ببعض الخوف منه ، فقد اعتادت أنه عندما يوقفها فقط يتنمر عليها!

إلى أن استوعبت ليسا موقفها ، لتدفع يده بعنف عن معصمها تحرره من قبضته.

خطت بإتجاه الباب دون التفوه بأي حرف ، إلا أن حديثه أستوقفها.

"لاليسا ، ابقي"

ناظر ما أمامه بهدوء يحادثها يتوقفها قبل خطو قدميها خارج الباب.

استغربت قليلا منه ، و لكنها بالتأكيد لن تلبي له طلبه!

و هذا كان لسببان ،

اولهما هدفها و ما تريد أن تتأكد منه الآن ،

و ثانيهما هو أنها تخاف الجلوس معه داخل أربعة جدران وحدهم!

"لا أريد ذلك"

اجابته بهدوء تحاول كبح غصتها و دموعها العالقة بعيناها لأن تكون شكوكها صحيحة.

"ابقي لتستريحي قليلا ، ما كان عليكِ إزالة الكانيولا"

تنهد بخفة يناظر ظهرها الذي يقابل وجهه.

جَـــسَــدٌ بِـــلَا رُوحٌ  || LKWhere stories live. Discover now