| الْتَعْلِيقُ عَلَى الْفَصْلِ وَ الْتَصْوِيتِ لَهُ ، وَ مُتَابَعْةُ حِسَابِيَ فَضْلًا♡|•
.
.
.
.
حيث أمسك بمعصمها يديرها لتقابل وجهه.
بقي تواصل بصري بينهما لبعض الوقت ، كانت أعينهما مركزةً على أعين بعضهما.
تواصلهم البصري هذا جعل من جبال الذكريات المقيدة تفك من قيدها.
لم يحدقا ببعضهما بهذه الطريقة لوقت طويل ، بالكاد يتذكرانه!
ملامح وجهها كانت خائفة فزعة متعرقة تود الفرار فحسب!
أما هو فكانت ملامح برود منتظرة قلقة.
شعرت ببعض الخوف منه ، فقد اعتادت أنه عندما يوقفها فقط يتنمر عليها!
إلى أن استوعبت ليسا موقفها ، لتدفع يده بعنف عن معصمها تحرره من قبضته.
خطت بإتجاه الباب دون التفوه بأي حرف ، إلا أن حديثه أستوقفها.
"لاليسا ، ابقي"
ناظر ما أمامه بهدوء يحادثها يتوقفها قبل خطو قدميها خارج الباب.
استغربت قليلا منه ، و لكنها بالتأكيد لن تلبي له طلبه!
و هذا كان لسببان ،
اولهما هدفها و ما تريد أن تتأكد منه الآن ،
و ثانيهما هو أنها تخاف الجلوس معه داخل أربعة جدران وحدهم!
"لا أريد ذلك"
اجابته بهدوء تحاول كبح غصتها و دموعها العالقة بعيناها لأن تكون شكوكها صحيحة.
"ابقي لتستريحي قليلا ، ما كان عليكِ إزالة الكانيولا"
تنهد بخفة يناظر ظهرها الذي يقابل وجهه.
YOU ARE READING
جَـــسَــدٌ بِـــلَا رُوحٌ || LK
Spiritualهَل يُمكِن لِـ الْظُلمِ أن يُدَمِرَ حياة أَحَدَهُم؟ هَل يُمكِن لِـ سوءِ الظَنِ أن يُدَمِرَ حَياةَ أَحَدَهُم؟ بَدَأتْ الحِكاية مِنْ ذَنْبِ مُذنِب اْلَذِي قَد وَقَعَ كَجِبَالٍ أسِيرَةٍ قَدْ فُكَّ قَيدُهَا عَلَى رُؤوسِ هَاذَان الشَابينِ اْلَذِينَ مَا ز...