باب المستحيل
سئم جونغكوك من مطاردة الباب له.
فلديه حياة مشغولة بما فيه الكفاية، في محاولاته لإدارة المدرسة ووظيفتين، والآن يستمر هذا الباب الغريب في الظهور في كل مكان يذهب إليه !!
لذلك عندما يظهر الباب في شقته ذات يوم، قرر أخيرا فتحه.
في اليوم الذ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد سقوطه لم يجرؤ على فتح عينيه.
عندما انخفضت معدته بسبب شعوره بانعدام الوزن وسقوطه.
عندما انقطع فجأة الزئير والزمجرة الشرسة للمخلوق، كما لو أن شخصًا ما اوقف التسجيل الصوتي مؤقتًا.
عندما اصطدم ظهره بشيء قوي بما يكفي لإخراج الهواء القليل الموجود في رئتيه.
كل شيء توقف.
لا أصوات ولا حركة.
حتى الخوف الذي كان يحترق في روحه كان يتلاشى بسرعة، حيث بدا أن كل نفس يأخذه من الهواء الدافئ يدفع البرد من عروقه.
ارتجف من هذا الإحساس. لقد كان لطيفًا، لدرجة أنه كاد أن ينسى ما كان يشعر به من الخوف الهائل، كما لو كانت ذكرى بعيدة وليس شيئًا حدث منذ ثوانٍ فقط.
وما زال لم يفتح عينيه.
يجب أن يكون هذا هو ما شعر به الموت. لقد كان الأمر أكثر متعة مما كان يعتقد أنه سيكون. أغمض عينيه خوفا من أن يرى جسده ممزقا من أطرافه. إذا كان ذلك يعني الحفاظ على هذا السلام، فإنه سيكون سعيدًا بعدم فتح عينيه مرة أخرى.
وبينما كانت عضلاته ترتخي، لاحظ الآلام التي تنتشر في جسده. كانت ساقاه تؤلمانه بسبب الإجهاد الناتج عن الركض بقوة، وكان وركه ينبض بشكل غير مريح من حيث اصطدم بالعداد، ولا شك أن كدمة جيدة كانت قد تشكلت بالفعل. و أذنيه لازالت تؤلمانه، ولم يكن متأكدًا، لكن من الممكن أن تكونا نازفتان أيضًا. كانت يداه تؤلمانه أكثر من غيره، وكانت هناك لدغة حارقة في راحتي يديه وأصابعه. الزجاج، علم ذلك لا بد أنه جرح نفسه. من الناحية التجريبية، قام بتحريك يده وتجعد جبينه عندما اشتعل الحرق في راحة اليد تلك.
لم يدعي جونغكوك أنه يعرف الكثير عن الحياة الآخرة، لكن هل كان من المفترض أن يشعر بالألم؟ هل كان في الجحيم؟ وهذا من شأنه أن يفسر الدفء. لم يكن يعتقد أنه كان بهذا السوء من شخص في الحياة.
