باب المستحيل
سئم جونغكوك من مطاردة الباب له.
فلديه حياة مشغولة بما فيه الكفاية، في محاولاته لإدارة المدرسة ووظيفتين، والآن يستمر هذا الباب الغريب في الظهور في كل مكان يذهب إليه !!
لذلك عندما يظهر الباب في شقته ذات يوم، قرر أخيرا فتحه.
في اليوم الذ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عندما أصابه الدفء، كاد جونغكوك ان يترنح، استرخت جميع عضلاته بينما أخذ نفسًا عميقًا وخفض كتفيه تسرب الشعور إليه ببطء تمامًا كما حدث في المرة الأولى كان فقدان الدفء أشبه بكسر شريط مطاطي، لكن اكتسابه كان أشبه بغمر نفسه في حمام كبير ساخن جعله هذا يريد أن يتنهد بارتياح.
كان بإمكانه أن يبكي عندما هبطت عيناه على السماء أعلاه كان العالم أكثر إشراقًا مما كان عليه من قبل، وكانت الألوان النابضة بالحياة للمجرة التي كانت تدور فوق رأسه لا تزال رائعة بنفس القدر ولكنها الآن أكثر بروزًا باللون الوردي والأرجواني بدلاً من الأزرق والذهبي. لا بد أن الليل كان قد حل عندما كان هنا آخر مرة.
كان جيمين يقف بجانبه ويراقبه بعناية لقد أعطوه لحظة للتكيف، واستيعاب الأمر، وكان جونغكوك ممتنًا للغاية ربما كان ليسقط على وجهه لو حثوه على ذلك في وقت أقرب. استغرق الأمر منه لحظة للتأكد من أن قدميه ستظلان تحته.
تتبعت عيناه السماء إلى قمم الأشجار وتبعها إلى أسفل لينظر إلى الرجال الذين وقفوا ينتظرون بصبر أمامه. لقد بدوا كما لو كانوا في عالمه. ولكن بطريقة ما، بدوا أكثر إشراقًا مرتين. تساءل جونغكوك عما إذا كان ذلك لأنهم كانوا في مكانهم الآن. يمكنهم الاسترخاء أكثر الآن بعد أن حصلوا على ميزة اللعب على أرضهم، على الرغم من معرفتهم الآن أن جونغكوك لن يحاول أي شيء. لقد بدوا وكأنهم ينتمون إلى هنا.
"هل هي مختلفة كثيرًا عن سمائكم؟" سأل نامجون بفضول، ملاحظًا تعبير جونغكوك المليء بالرهبة.
أومأ الأصغر برأسه قائلاً: "لا يمكن مقارنته".
همهم نامجون بصوت عميق لطيف "ربما يكون الآخرون قلقين. يجب أن نعود إلى المنزل" نظر إلى جونغكوك "إنهم فضوليون حقًا لمقابلتك".
أمال جونغكوك رأسه وركض للأمام ليمشي بجانب نامجون بينما بدأوا في السير نحو المنزل. قفز الرجل عند اقترابه لكنه لم يبتعد.
"الآخرين؟ كم عدد الآخرين؟"
توجه جيمين إلى الجانب الآخر لجونغكوك وابتسم له، مما أدى إلى ذوبان قلبه على الفور.
