باب المستحيل
سئم جونغكوك من مطاردة الباب له.
فلديه حياة مشغولة بما فيه الكفاية، في محاولاته لإدارة المدرسة ووظيفتين، والآن يستمر هذا الباب الغريب في الظهور في كل مكان يذهب إليه !!
لذلك عندما يظهر الباب في شقته ذات يوم، قرر أخيرا فتحه.
في اليوم الذ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هل هذا يشبه ما هاجمك؟"
ألقى جونغكوك نظرة على نامجون قبل أن يمد يده ويأخذ الكتاب الذي كان يعرضه عليه كان الكتاب مفتوحًا على صفحة واحدة، وكانت الصفحة اليسرى مغطاة بنص لم يستطع قراءته وعلى اليمين كانت هناك صورة بالحبر.
الجلد مشدود إلى عظامه، وكأن المخلوق لم يأكل منذ شهور والأطراف طويلة والفم مفتوح واللعاب يتدلى من لثته.
عيون فارغة.
أعاد جونغكوك الكتاب، وأومأ برأسه دون أن ينبس ببنت شفة لم تحمل الصورة نفس المظهر الذي كان عليه المخلوق لكنها لم تكن أقل رعبًا عندما تذكر أنه كان يلاحقه.
لقد جاء إلى المكتبة كما طلب نامجون بعد أن تناولوا الغداء لقد حمل سوكجين طبقه بجميع أنواع الأطعمة وأخبره ببساطة أن يأكل بقدر ما يشعر بالراحة معه وجد جونغكوك أنه على الرغم من أنه كان أكثر قليلاً من وجبة الإفطار، وبالتأكيد أكثر تنوعًا، إلا أنه لم يكن بقدر ما كان يتمنى أن يأكله
كان طهي سوكجين أحد أفضل الأشياء التي تناولها على الإطلاق. حتى مجرد تناول القليل الإضافي الذي كان لديه كان يستحق رؤية الابتسامة الفخورة على وجه سوكجين.
أخذ نامجون الكتاب ووضعه على المكتب، وفرك فكه مع تنهد.
"كن صريحًا معي، ما مدى سوء الأمر؟" سأل جونغكوك، وشعر وكأنه في عيادة الطبيب على وشك تلقي بعض الأخبار غير المثالية.
"انهم يسمونها أحزانًا" قال يونغي من مكانه المتكئ على جانب المكتب كان يتحدث مع نامجون حول شيء ما عندما دخل جونغكوك.
"اسم مناسب" عبس جونغكوك كان الحزن أحد المشاعر العديدة التي شعر بها في حضور ذلك المخلوق.
كان يونغي يراقبه بعين حذرة، وذراعيه متقاطعتان. وقف نامجون ودور حول المكتب ليقف أمام جونغكوك.
"إنهم مخلوقات تتغذى على المشاعر السلبية، لكنها تخلقها أيضًا، لذا فهي ذاتية الاكتفاء ،عادةً لا تغامر بالخروج من عالمها إنها تخلق أكثر من ما يكفي من المشاعر السلبية بنفسها لتتغذى عليها"
