لم تستطع هي التحدث بل أكتفت بالصمت..تتماشى و ترقص معه على الألحان حتى أعلن
آخر لحن إنتهاء المقطوعه...
____________________________________________________________________
ليدوي صوت تصفيق الحضور لرقصة ثنائي الكمان...أرادت هي أن تبتعد عنه لكن يده كانت مستقره بإحكام على خصرها..و بعد محاوله أخرى إستطاعت أن تحرر خصرها من يده ليبتعدو بعدها من المنطقه التي رقصا بها و يبدأ الجميع بالرقص في آن واحد.. بينما هي أخذتها خطواتها بغية الخروج من القاعه ليكون هو خلفها يتبعها..ضلَّا هكذا حتى مرت ما يقارب دقيقه واحده لتتوقف هي في مكان معين تفكر في ما ستفعله توقف هو على بعد أربع خطوات على مقربه منها..كانت هي في أقصى حالات غضبها لذا تقدم هو منها بغية التحدث معها لكنها سبقته الحديث..
:إبتعد جونيور..صدقني هذا ليس لصالحك:لما قد أبتعد عن معشوقتي
:معشوقتك..في أي مسلسل تعيش أنت
:في مسلسل يجمعني بك بالحب الذي أردته
:دعك من هذا الهراء و أخبرني ماذا سوف تقول للصحافه
:سأخبرهم بما قلته في الداخل
:هذا ما يجب عليك فعله
:أتعنين أنك موافقه على انت تكوني خطيبتي
:فقط للعلن غير ذلك ستصعد روحك إلى السماء
شعر هو بتداخلات السعاده على جوابها بالرغم من أنه يعلم أنها ليست راضيه عن الذي تفعله هي لكنها فعلت هذا الشيئ لكي لا تسبب لنفسها الإحراج و غير ذلك..تكلم هو..
:حسنا..لكن لا أضمن لك عدم اللمس
:حسنا..و انا لا أضمن لك بقاء جلدك في أفضل حال
أنهت آخر كلماتها بابتسامه لا تبشر بخير كما إبتسم هو أيضا لرؤيتها غاضبه منه..لذا حملت نفسها و عادت إلى القاعه و خلفها ذلك العازف المتناقض ليكملو تلك الاحتفالية...اليوم الموالي..
إستيقضت على صوت رنين هاتفها المستمر ..رفعت الهاتف ليتضح وجود 99مكالمه فائته ليصلها الإتصال المئه كان من والدها لترد عليه بذات اللحضه..:ماذا هناك لما تسع و تسعون مكالمه فائته
تحدثت هي بنبره يتخللها النعاس:منذ متى و انت و جونيور خطيبان
كانت نبرته تحمل شيئ من الصرامه و التساؤل:إنها قصه طويله سأخبركم عنها عندما أعود
:حسنا..كما تشائين
أغلقت الخط لتعود إلى نومها العميق...لكن بصراحه و لكي نكون صادقين معدل نومها يصل إلى معدل سبات الدببه..لهذا عقلها دائما نشط و يفكر بأفكار لن تخطر عل بال شيطان...لتتتالى الثواني و بعدها دقائق وصلت قرابة العاشره والنصف صباحا..إستيقضت ليكون أول شيئ تفعله هو تفقد هاتفها لتجد ضجة كبيره إنتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب صورتها مع جونيور تحت عنوان (أبن أغنى عائله إيطاليه يكون خطيب إبنة أغنى عائله المانيه) ... لكن و رغم شهرة عائلتها إلا أن الألمان لا يزالون في جهل عن اصلهم الإيطالي..بسبب إخفاء العائله لهذا الشيئ ..ليبث هذا الخبر شعور الغضب فيها ..وضعت هاتفها جانبا تستعد للعوده إلى المانيا...
أنت تقرأ
Between violin and blood بين الكمان والدماء
Romanceماذا سوف يحدث أن خانت الذاكره صاحبها ويبقى للعزيز لهفة شوق آملا أن تعود الذاكره لما كانت عليه فهل ستكون آلحان الشوق والامل كفيله لتعود الخائنه لما كانت عليه What would happen if memory betrayed its owner and the dear one would have a longing and yea...