《Chapter Four》

40 7 11
                                    

إيطاليا-المطار-الساعه العاشره و ربع

حطت طائرته الخاصه على أراضي إيطاليا العضيمه لينزل بهيبته تلك ويركب سيارته Bugatti .. لتكون وجهته الأولى قصر أخاه لويرنيس...كان جونيور ينتضر قدوم عمه لكي يبدأو التخطيط لإنقاض والده...لتصله رساله من عمه كان محتواها (سوف أصل بعد خمس دقائق).. إستقام هو من مضجعه لتأخذه خطاه إلى المطبخ يتجرع كأس نبيذه ذو الاحمرار الدموي فقط لتصفية ذهنه لا غير ... نضر إلى ساعة هاتفه ليتجه إلى بوابة القصر الداخليه يستنشق سم سجارته واضعا ثقله يتكئ على الباب الأيمن...دقائق مرت ليدخل عمه من بوابة القصر الخارجية معلنا وصوله..ترجل عمه من السياره ليفرق هو شفتيه..

:تأخرت

:لا لم أتأخر

:لا بل تأخرت

:هل لديك ما يثبت ذلك

:أخبرتني في رسالتك أنك ستكون هنا في غضون خمس دقائق وقد مرت عشر دقائق لتصل إلى هنا و قد وضعت مؤقت كي لا أكون كاذب..اللعنه عليك لوكاس مالذي جعلك تتأخر

:سوف اقول لك شيء

:تفضل

:الاول إنتبه لكلامك أنا عمك و زعيم المافيا الاسبانيه و ثانيا لا دخل لك لما تأخرت

:وأنا أكون إبن أخوك يا عديم المسؤليه ونعم لي دخل لما تأخرت ولا تنسى انا من أخبرتك بهذا لولاي لكانت أعضائك بعد أسبوع في تباع في السوق السوداء

:وثالثا لست عديم مسؤليه

:حقا.. إذا أخبرني ماذا فعلت بسيارتي قبل شهر

:أنت لا تنسى

:نعم من الصعب نسيانها

:و لما ذلك يا إبن أخي

:هذه كانت أول سياره حصلت عليها و هي نفسها السياره التي بقي منها ثلاثه فقط في العالم و مهما فعلت لي لن تستطيع أن تجعلني أنساها أتعلم أنني إحتفضت بها لأكثر من إثنى عشر سنه..صدقني لو لم يقف والدي في طريقي لما كنت تفعل ما تفعله الآن

:حسنا أنا آسف بشأن هذا ..هلّا بدأنا ما أتينا لفعله

لم ينطق هو بحرف بل إكتفى بالرحيل نحو مكتبه ليتبعه الآخر ..وصلا إلى المكتب ليجلس هو ويجلس عمه في الكرسي المقابل له..أخبره أن الضرف الأسود معه وأنهم أخبروه ماذا يريدون ليسأل عمه عن هذا الشيئ ليتضح أنه السم الأسود..صعق عمه من هذا الطلب..ليتكلم لوكاس تحت صدمته..

:أنت تمزح صحيح..كيف لهم أن يعلمو أنه تحت رقابة آل كارديير

:صدقني لا أعلم ...

Between violin and blood  بين الكمان والدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن