part 13

82 3 26
                                    

ارتبكت روز من تلك الجرائة اللتي يتحدث بها فكيف له أن يتحدث هكذا بدون خجل أو حياء نظرت له في عينيه تبحث عن أي دليل على خجله أو حتي جزء ضئيل من كم الارتباك اللذي تملكها أثر تلك الجملة اللتي اللقى بها على مسمعها ولكن للأسف لم تجد سوى نظرات جريئة تخشى الابتعاد عنها ولا ترأف بحالها ابدا تمنت لو كانت صماء قبل أن تستمع لما قال
ترددت جملته في عقلها بصدمة وهي إلي الأن لا تصدق كم البرود الذي يتحلى به باغتها هو بقوله

ديفيد بنظرات انتصار ـ لما صمتي يا روز

روز ـ ها

ديفيد ـ ألم تقولي انكي على ما يرام أم ماذا

نظرت له روز بصدمة بعد ما التمست ما يرمي اليه جحظت عينيها في صدمة فإن قالت إنها على ما يرام سوف يفعل ما اخبرها به وهي تعلم أنه لا يتحدث هباءً بل يستطيع التنفيذ وإن قالت لا سيساعدها على ارتداء ملابسها غصباً

ديفيد ـ اذا سوف اذهب لإحضار ملابسك فعلينا الذهاب للمشفى

روز بتلعثم ـ وا أحضر إحدى الخ خادمات لمساعدتي

نظر لها ديفيد بابتسامة خفيفه بعد أن فهم أنها تقول له لا تأتي مجدداً  ولكن بأسلوب لبق

مال بجذعه قليلا ليقترب من وجهها وهو يضع يداه على حافة حوض الاستحمام ظل ينظر لها بصمت وتلك الابتسامه المستفزة ترتسم على ثغره ارتكبت هي من نظراته اللتي تبعثر كيانها تجعلها لا تقوى على الحراك أو على الحديث حتي فمفعول نظراته المباغتة لها كالسحر الاسود المماثل للون  عينيه اللذي يتحول عند النظر لها لتنكس رأسها في خجل شديد تتفادى النظر له

أمسك ديفيد بذقنها ليجبرها على النظر إليه لكن ما أن تقابلت نظراتهما من جديد حتى ذاغت هي بعينيها عنه أقترب ديفيد منها أكثر ليقبل جبينها برفق وهو يردف

ديفيد ـ انظري لي

ولكن لم تنصت له أعاد فعلته وقبلها على جبينها مره اخرى

ديفيد ـ أنا أعتذر على فعلتي ولكن يا روز حاولي أن تتفادى غضبي لأنني لا أستطيع التحكم به

وهنا نظرت له روز بغضب شديد ونسيت خجلها لتردف ـ وهل من المفترض علي أن أقول لك أوه اعذرني سيد ديفيد لم أقصد اغضابك عندما حاولت الاعتداء علي وأنا أقبل اعتذارك السخيف

أيقن ديفيد أنه إذا تركها تكمل حديثها فلم تتوقف ابدا وسينتهي الأمر بها في العنايه المركزه وهو في القبو يقوم بتعذيب بعض ضحاياه بأبشع الطرق لينطق بما يسكتها تماماً

اسيره الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن