part 11

69 2 4
                                    

ديفيد ـ لا يا روز ليس زواجك مني بالاجبار أنت من وقعتي على عقد الزواج بكامل قواك العقلية اوليس

روز ـ تحت التهديد وقعت تحت التهديد يا ديفيد

نظر لها ديفيد بسأم وخيبة أمل وهو يتفحصها بنظرات ثاقبة وكأنها ابتلت عليه في قولها

ديفيد ـ أين يكن أنتي زوجتي روزه

نظرت له روز بتحدي ونهضت من على فخذه مهروله بخضب ملحوظ

روز ـ أن كانت الاوراق تثبت زواجنا حسناً أنا زوجتك واتقبلك يا ديفيد كزوج لي

ابتسم ديفيد باتساع وفرح ليقول ـ حقا يا روز

روز ـ نعم

أمسك ديفيد كفها بلطف وهو ينظر لها بسعادة غامرة نهض من على الفراش ليقترب منها بنيه ضمها له يود أن تتوسط صدره الصلب يود بأن يشعر بأكتماله معها فهي ملاذه ومهربه
ولكن باغتته بنفورها منه وهي تسحب يدها من كفه نظر لها بتعجب ليردف

ديفيد ـ لما ابتعدتي

روز ـ لأنني لا أريد

ديفيد ـ ولكنك قلتي أنك تتقبلينني كزوج فلما لا توريدين

روز ـ قولت كزوج وليس كحبيب كزوج وليس كأماني ودفئي كزوج وليس كمن وقعت علي عقد زواجي منه وأنا لست تحت التهديد او ما شابه

خضب ديفيد كثيرا من ما قالت فكيف لها أن لا تعتبره حبيباً لها وهو يعشقها كيف لا تعتبره أمنها ودفئها وهو لا يشعر بالأمان مع سواها

ديفيد ـ روز لا تحاولي استفزازي أنا لا أستطيع التحكم بغضبي

روز بصوت عالي وقد اجتاحها الغضب ـ وماذا ستفعل هل سوف تقتلني وتأخذني إلي تلك المشرحة خاصتك ام سوف تعتدي علي تحت مسمى الزواج اللذي كان من الاثاث بالاجبار

صمت ديفيد لبضع ثوان وهو يحاول التحكم في غضبه ولكن للأسف الشديد بائت محاولته بالفشل
وكثى وجه الغضب بشكل مرعب أقترب منها وهو ينظر في جوف عينيها وقد بدت له مسلوبة الأنفاس فتأكد من هول منظره هو يعلم كيف تبدو ملامحه عند خضبه ولكن من يهتم بالطبع ليس هو

ديفيد ـ حسنا صغيرتي ماذا سوف تختارين

نظرت له روز بصدمة وجحظت عينيها في صمت تحاول الاستيعاب
ليباغتها هو بوضع يده على أنوثتها والرغبة والغضب يحتاجان نظراته في آن واحد حاولت الابتعاد لكنه أحكم يده الأخرى على خصرها وهو يغرس أصابعه به وكأنه ود أن يألمها

ديفيد ـ أن لم تختار حلوتي سوف اتولى أنا فعل ذلك وأنا أرجح الخيار الثاني

قال لها ديفيد هذا وهو لا يزال يعبث بمنطقتها ونظراته الراغبه تشعرها بالذعر حاولت الابتعاد بكل قوتها ولكن لا فائده كان يقف بشموخ وكأنه لا يبعثر كيانها
سار بها نحو الحائط ليلتصق ظهرها به

روز ـ اختار الخيار الأول

نظر لها ديفيد بلا مبالاة وهو يسحب يده من بين فخذيها ليردف

ديفيد ـ أنتي من اخترتي إذا

أمسك معصمها وهو يسير بها نحو قبو المنزل وما أن وصلا إلى هناك فتح الباب وكاد أن يسير إلى الداخل لكن أوقفه صوتها المهزوز وهي تبكي بأسى على حالها

روز ـ أن خائفه ديفيد

صمت  ديفيد لبره وهو يضغط على معصمها بقوة يحاول مقاومة غضبه

ديفيد وهو يعطي لها ظهره ـ أنتي من فضل الموت على أن المسك أو أقترب منك روز

روز ـ فضلت الموت على أن تعدي على ديفيد

ديفيد ـ وما اللذي جعلكي تبدلين رأيك

روز ـ لم ولن أبدل رائي أنا لازلت أفضل الموت على أن تعتدي علي ولكن أنا أرهب ذلك المكان لا تدخلني إلي هنا أرجوك

وبتلك الكلمات القليله أشعلت نيران غضبه أكثر من ذي قبل لقد قالت لازلت أفضل الموت على أن تعدي على
هل إلي هذه الدرجة تبغضه ولا ترغب به التفت لها والشرر يتطاير من عيناه ولأول مرة يظهر وحشيته الحقيقة أمامها كانت عروقه بارزة بشكل برعب وعيناه حالكتان السواد وكأنها الجحيم شدد من ضغط يده على معصمها لدرجة أنها شعرت بتحطيم عظامها بين يداه وهنا أيقنت فداحة ما تفوهت به

روز ـ ددد ديفيد ي يدي اه ااااه

ديفيد بصوت هادئ لا يخلو من بحته الرجولية ويتناقد تماماً مع مظهره المرعب ـ صدقيني روز ما تفوهت به الأن لن يمر مرور الكرام

سحبها إلي داخل القبو بقوة ليغلق الباب خلفها بالمفتاح ثم وضعه بجيب سرواله تركها وتوجه إلى مقعد صنع من حديد يتوسط تلك الغرفة وكان الصدء والدماء يشغلون كل انشاً به
مد يده ليمسك سوط من الجلد كان ملقى على الأرض وخلع تيشرته بهدوء مريب من ثم وضع ساقاً على الاخرى بنفس ذات الهدوء واللذي يتنافى تماماً مع مضهره ليردف بصوت عالي نسبياً تخللته نبره آمره غير قابلة للنقاش ـ أمامي طفلتي

_______________________________

وبكده يكون خلص البارت يارب يكون عجبكم

اسيره الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن