كانت هنالك فتاه بين زحمه الناس الكثيفه تتمايل بمرح وسعاده جداً تتمايل بخطواتها الهادئه وتلحس الايسكريم وتغني بصوت خافت كانت مستمده جداً وكانها لم تذق طعم السعاده قط ولكن لم تكتمل سعادها ربما عندما اصطدمت بشخصاً ما.
لتردت للخلف وتسقط على الارض والايسكريم يسقط على متناثراً على تفاصيل وجهها الجميل ومن ثم يقترب منها شخص ضخم البنيه ويضع يده على وجهها الناعم ويسمح الايسكريم من على وجهها بيده الخشنه المليئه ببعض الجروح ويتذوق طعم الايسكريم
الفاتنه كانت مغمضه عيناها اثر بروده الايسكريم
فتحت اعينها ببطئ وعلى ملامح وجهها الغضب
فإذا بها ترى رجلا ضخم البنية عريض المنكبين وذو طول فارع جعلها ترفع عيناها للاعلى وبالكاد التقت عيناها بعيناه السوداء ليتصلب جسدها من هول المنظر
امدت يده الضخمه ليساعدها على النهوظ
ثم اعتذر منها ليرى ملامح الحزن تنرسم على ملامح وجهها البريئ
واخبرها أجاشي لماذا ارى الحزن ينرسم على وجهك ابتسمي ساعوضك بالايسكريم اللذي اكلته من على وجهك البريئ
الفاتنه تبتسم وكانها المره الاولى لها تسمع كلام لطيف وحنون
انحنى امامها أجاشس الضخم ووضع يده على راسها واخبرها: عيناك مبهره جداً تذكرني بشي ما
جميل جداً لا استطيع وصفه بالكلمات لكنني اعتقد عندما تشاهده اعينك ذلك الشي ستعلمي ما مدى جمال اعينك حينها.
