- مكتمله -
يتعرض تايهيونغ المتزوج حديثا الى الخيانه من قبل زوجه فيضطر ان يطلب الطلاق
يرفع القضيه و يلتقي بالقاضي جيون جونغكوك
الذي يعجب بجمال تايهيونغ و رقته و يجبر زوجه على تطليقه ليتقرب هو اليه
لوليتا فارق العمر
TAEKOOK
JUNGKOOK :TOP
TAEHYUNG :BO...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الى الان لم يصدق تايهيونغ بفكرة حصوله على طفلين، الامر مربك له تماما، تقبل في قرارة نفسه حمله و ايضا الطفل، لكن الان اصبح متوتر لا يعلم كيف سيربي طفلين
يجلس بين شقيقه و شيون الذين يريدون فهم قلقه و حزنه، يحاوطه شقيقه و يقبل راسه كل ثانيه و كل لحظه يحاول ان يفهم مايحدث معه
طلب الذهاب الى منزل اخيه اليوم صباحا، في البدايه رفض جونغكوك مغادرته المنزل لخوفه عليه ليس الا
لكن ما لمحه في وجهه هو ملامح الحزن و القلق، لم يظهرها خلال الايام الماضيه، لكنه فقط اصبح يجلس وحيد كثير الشرود و قليل الكلام
لا يعلم ما اصابه، قلبه يؤلمه لرؤيته صامت جامد لم يعد حبيبه المرح و النشيط الذي يستقبله فور عودته للمنزل
لذلك احترم قراره لرؤيته عائلته، هاهو يجلس بين جين و شيون الذان يحاولان قدر الامكان معرفة سبب صمته و قلقه
"اخبرني صغيري هل جيون السبب بحالتك هذه؟ اذا كان هو حقا اعدك لن اجعله يعود الى منزله بسلام، فقط تحدث"
حرك راسه بالنفي، خرج عن شروده، لكن فعله هذا اراح الذي يقف قرب غرفة المعيشه يستمع لكلامهم
"اذا تحدث حبيبي ماذا اصابك، اخبرني مايحدث معك؟"
رفع بصره نحو شقيقه الذي يتلهف لسماع صوته، يريد ان يرى دلاله و سماع نعومة صوته العذب، تايهيونغ عزيز على جين جدا لا يتحمل ان يراه حزين
"جين هيونغ، انا.. انا حامل بتوأم"
تصلب جين بمكانه، عيناه توسعت، هل السبب بانعزاله لايام و شروده و حزنه، هو التوأم الذي بداخله
وقف نامجون امامه بملامح فارغه، عينيه نتظر نحو الرمادي الذي يبادله، انحنى نحوه و لكن ما افزعه هو نظرة الغرابي الحاده نحوه
"هل انت طفل تايهيونغ، اعلم جيدا تأثير الحمل عليك، لكن ان تفتعل كل هذه التصرفات و تقلق الجميع عليك و زوجك ايضا، انت الان راشد و سوف تبلغ الثالث و العشرون، يعني لم تعد طفل"
