الجزء الاول

30 1 0
                                    

كان يمشي و هو ممسك بكتاب بيده و لكن الغريب أن الكتاب ليس لديه أسم أو اسم كاتب فقط غلاف بالون الاحمر و كبير الحجم كان متردد في البداية أن يفتح الكتاب لكن الفضول جعله يفتحه....
فتح الصفحه الاولى و كان مكتوب فيها بخط اليد: لا تقلب باقي الصفحات سوف تعيش الجحيم الذي عشته و لن تتخلص منه...
ارتعب أن يفتح باقي الصفحات لكن قال في نفسه «لن يحصل شيء أن فتحته»...
فتح الصفحه الثانيه و كان مكتوب فيها بنفس خط اليد: أترك الكتاب لن يفيدك عنادك في شيء...
تجاهل الكلام و بداء في فتح الكتاب و بعد أن انتهي منه قال: مجرد كتاب ما منه أي فائده و لم يحدث شيء...
و أرمي بالكتاب في سلة المهملات...
****
كارن يبلغ من العمر 25 عاما، طيب و هادي و لطيف و يحب عائلته كثيرا لديه أخ أصغر منه و يبحث عن وظيفة، شعره لونه أسود و عيون بنية طوله 180...
في الصباح يستيقظ كارن ينظر إلي الساعة يجدها 7:30 يذهب يغير ملابسه و يخرج من غرفته و يذهب للمطبخ يجد والدته تفعل الفطور تنظر له و تقول: كارن و اخيرا استيقظت
كارن: نعم... سوف اذهب
والدته: انتظر ألن تفطر؟!...
كارن و هو يخرج من المطبخ و معه خياره: لا سوف اذهب للبحث عن عمل...
وخرج، أنما الام نظرت إلي باب المطبخ بحزن و اكملت عمل الفطور...
عند كارن عندما خرج من المطبخ ذهب لباب المنزل و لكن قبل أن يقفله وجد اخيه أدم ينادي عليه فقال له: ماذا تريد؟
قال أدم: إلي اين؟
كارن: سوف ابحث عن عمل
أدم: حسنا ألن تفطر؟!
كارن: لا... و ذهب
أخذ يبحث عن عمل في كل مكان إلي ان حل الليل ذهب لكافيه و جلس يشرب قهوة و هو يفكر اين سوف يجد عمل؟ لقد بحث في كل مكان...
في الطريق و هو ذاهب إلي بيته اوقفه رجل مسن وقال له: هل تبحث علي عمل؟
قال كارن باستغراب: أجل..كيف عرفت؟!
قال الرجل: لا يهم.. المهم أنا لدي عمل لك
قال كارن بفرحة: حقا؟! اين؟ و متي؟
قال الرجل: غدا تاتي إلي هذا العنوان... و أعطاه ورقة مكتوب فيها العنوان و ذهب نظر كارن إلي الورقة و نظر مكان ما ذهب الرجل لكنه لم يجده...
ذهب كارن لبيته و وجد عائلته جالسون و يتحدثون فقال بفرحة: لقد وجدت عمل
والدته بفرحة: حقا؟! الله معك يا بني لكن أين؟ و متي؟
كارن: غدا سوف اذهب
والده: الله يوفقك يا ولدي
كارن: الله يخليك لنا يا والدي... سوف أذهب لغرفتي كي أخذ قسط من الراحة... و ذهب
في صباح اليوم التالي أستيقظ كارن و ذهب للعنوان و كان بيت ليس كبيرا دق الجرس و بعد قليل فتح الباب و كان نفس الرجل المسن قال: أدخل و سوف أفهمك طريقة عملك...
دخل كارن و كان المنزل غريب قليلا السقف كان عالي و لا يوجد غير كرسيين و منضده و غرفة مقفول بابها...
دخل الرجل و علي وجهه ابتسامه: انت سوف تكون مساعدي
كارن: كيف؟ ماذا سوف افعل؟
الرجل: سوف تدخل لي الزبائن و تنظف الارضية ولا تقترب من أي شيء غير بأذني و الراتب سيكون جيد...
كارن: و متي سأبدأ؟
الرجل: الان
و بالفعل بدأت الزبائن تاتي و عندما يطلب الرجل أي شيء من كارن يفعله له و عند نهاية اليوم ذهب كارن بيته و تاني يوم تكرر اليوم الاول يفعل كارن عمله و يذهب لبيته و عد شهر عليه و هو في هذا العمل يفعل ما يأمره به (أليخادور) الرجل المسن و لكنه لا يفهم عمل أليخادور و عندما يسأله يقول له: أفعل عملك فقط ولا تتدخل في عملي و في يوم و هو ينظف البيت كالعاده وجد كتاب و كان الغلاف أحمر ولا يوجد اسم للكتاب فأخذ الكتاب وضعه في حقيبته قبل أن يراه أليخادور و أكمل تنظيف
وعندما انتهي ذهب لأليخادور و قال: هل يمكنني بسؤال؟
أليخادور: تفضل
كارن و هو يشير للغرفة المغلقه: لما هذه الغرفة مغلقه؟..
أليخادور: هل تريد أن تعرف حقا؟!...
صمت كارن و لم يتكلم و ذهب يستقبل الزبائن...
و بعد أن أنهي عمله ذهب لبيته و هو ممسك بالكتاب في يده فتح الصفحه الاولى بعد تردد و كان مكتوب فيها بخط اليد: لا تقلب باقي الصفحات سوف تعيش الجحيم الذي عشته و لن تتخلص منه...
ارتعب أن يفتح باقي الصفحات لكن قال في نفسه «لن يحصل شيء أن فتحته»...
وفتح الصفحه الثانيه و كان مكتوب فيها بنفس خط اليد: أترك الكتاب لن يفيدك عنادك في شيء...
تجاهل الكلام و بداء في فتح الكتاب و بعد ان انتهي منه قال: مجرد كتاب ما منه أي فائده و لم يحدث شيء...
و أرمي بالكتاب في سلة المهملات...
يتبع.....

المعانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن