في مطار نيويورك كانت تقف هوان عند المطار تشم راحة الهواء الذي ضربت وجهها و جعلت شعرها يتطاير و قالت: اشتقت إليك يا نيويورك...
و ذهبت لبيتها القديم و الذي كان فيلا مهجوره دخلت وهي تستكشف المكان و تعود لها الذكريات
و صعدت غرفتها و تتذكر كل شيء فيها و هي تتحسس الجدران و بعدها نزلت للطابق السفلي و قالت: نيارك اجعل الخدم ينظفون المنزل و اريدك ان تحدد مكانه (تقصد الولد اللي تحبه)
نيارك: امرك... اي شيء اخر يا سيدتي؟
هوان: لا سوف اذهب للكافيه المفضل
نيارك: هل سوف تاخذين الحراس معك؟
هوان و هي تخرج: لا.... و خرجت من الفيلا إلي سيارتها و اخذت تدور في شوارع نيويورك و بعد مده قصيره وصلت للكافيه...
و هي تجلس تشرب قهوتها و سارحه جلس شخص امامها و قال:«في ماذا تفكر صغيرتي؟؟»
و هي عندما سمعت صوته انصدمت و نظرت له و قالت:
في مكان اخر و في نفس الوقت....
ذهب كارن لسلة المهملات و اخذ يبحث عن الورقه و لكنه لم يجدها و قال في نفسه:(يا لي من غبي بالتاكيد اتت سيارة المهملات و اخذتها معها)
و قال بتحسر بصوت مسموع: هكذا سوف ابقي في جحيمي للابد....
و لكنه سمع صوت... انه صوته.... انه يعرف هذا الصوت جيدا... كان الصوت اتي من خلفه و يقول:« لا تفقد الامل مادمت حيا يا كارن»
نظر ورائه و راه.... و راه بعد سنوات طويله و قال كارن:
في مكان اخر...
استيقظت تيلينا من النوم و هي تتاوه يؤلمها جسمها كثيرا خرجت من غرفتها و ذهبت للمطبخ و لكن وجدت... لا لا وجدته... يقف بابتسامة و ينظر لها بخبث.... كان الدم يقطر من فوق الطاولة علي الارضية.... نظرت برعب ناحية الطاولة... و وجدت ما كانت تخافه... لقد وجدت....
في مكان اخر.....
بعد ان انتهي من علاج مرضاه جلس و هو يبتسم و يقول:«اثنين في نفس الجحيم و سوف تنضم الثالثه معهم...» و ضحك باعلي صوته و واضح انه مستمتع بالذي يحدث....
دخل رجل عليه و انصدم عندما وقعت عينه عليه..... و خارت قوته تماما و قال الرجل الغريب له:«الم تكف علي العبث بالبشر يا أليخادور....؟؟!»
لقد.... لقد كان هذا الرجل.... جحيم و مصدر خوف بالنسبة ل أليخادور.....
يتبع....
أنت تقرأ
المعانة
Mistério / Suspenseإن كنت تبحث عن وظيفة و أنت بحاجة جدا لهذه الوظيفة و وجدت وظيفة لكنها غريبة قليلا ماذا سوف تفعل؟؟!... هل سوف توافق أم ترفض؟؟!...